يواصل نشطاء الأنترنت السوريون نشر الفيديوهات التي تعكس حجم القمع المسلح الذي يقوم به النظام السوري ضد المعارضة، وقال اتحاد تنسيقيات الثورة السورية المعارضة إن أخر حصيلة إلى غاية الآن هي وفاة 11 متظاهراً قتلوا برصاص الأمن ومن يطلق عليهم إسم ”الشبيحة”، أربعة في إدلب بينهم امرأة، وسبعة في حمص والقصير وريف دمشق متأثرين بجراحهم. في وقت يقوم رئيس الصليب الأحمر الدولي بزيارة رسمية إلى سوريا يلتقي خلالها الرئيس السوري بشار الأسد وكبار المسؤولين في دمشق. وأعلن، أمس، مصدر رسمي سوري أن ”مجموعة إرهابية مسلحة” قامت بنصب كمين لحافلة كانت تقل عددا من موظفي ورشة لإصلاح معدات عسكرية ما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص بينهم ستة عسكريينا أحدهم ضابط وجرح 17 آخرين. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية، عن مصدر عسكري مسؤول أن ”مجموعة إرهابية مسلحة ”فتحت نيران أسلحتها الرشاشة على باص مبيت يقل عددا من الضباط وصف الضباط والعاملين المدنيين التابعين لاحدى رحبات الإصلاح بالقرب من محردة. وأضاف المصدر قائلا: ”أن الكمين أسفر عن استشهاد ضابط وخمسة صف ضباط وثلاثة موظفين مدنيين يعملون في الرحبة وإصابة 17 آخرين بجروح مختلفة بعضهم خطيرة”. وأوضح المصدر أن دورية أمنية قامت بملاحقة القتلة على طريق حماة (وسط) الغاب (شمال غرب) حيث جرى اشتباك مسلح مع أربعة من الإرهابيين” مشيرا إلى ”أن الاشتباك أسفر عن جرح أحد عناصر الدورية الأمنية ومقتل ثلاثة مسلحين وإصابة الرابع بجروح خطيرة. هذا ولا تزال تشهد المناطق الوسطى والشمالية الغربية عدة عمليات أمنية وعسكرية منذ أسابيع، كما وأفاد المرصد السوري لحقوق الانسان السبت أن ”المداهمات في محافظة حماة تجري بحثا عن مطلوبين متوارين عن الأنظار”. وذكر اتحاد تنسيقيات الثورة السورية أن ”عددا من الدبابات وخمسين باص أمن اقتحمت بلدة معرة حرمة الواقعة في ريف ادلب مما اسفر عن مقتل شخصين واصابة خمسة اخرين بجروح”.