قتل برهان الدين رباني، الرئيس الأفغاني الأسبق، الذي يقود جهود السلام، في هجوم انتحاري، أمس، استهدف منزله في كابول القريب من السفارة الأمريكية، حسب ما أفاد اثنان من حلفائه السياسيين لوكالة الأنباء الفرنسية. وجاء تصريح السياسيين اللذين طلبا عدم الكشف عن اسميهما، بعد أن أكدت الشرطة وقوع انفجار في الشارع الذي يقيم فيه برهان الدين رباني. وأكد أحدهما: ''نعم، لقد توفي''، وسط بكاء السياسيين أثناء تأكيدهما نبأ مقتله في مكالمة هاتفية مع الوكالة الفرنسية للأنباء. وفي السياق، قال مسؤولون أفغانيون لمراسل ''بي بي سي'' إن برهان الدين رباني، رئيس مجلس السلم الأعلى والرئيس الأفغاني السابق، قد قتل في هجوم بالقنابل على منزله في كابول. وأضاف المسؤولون أن رباني كان يستقبل اثنين من قادة حركة طالبان في منزله وقت الهجوم. ويختص مجلس السلم الأعلى بإجراء المفاوضات الرامية لتحقيق مصالحة بين حركة طالبان والدولة الأفغانية برئاسة حامد كرزاي. ويذكر أن رباني كان يشغل من قبل منصب رئيس أفغانستان كما أنه زعيم المعارضة الرئيسي في البلاد.