يعدّ الشاعر والفنان التشكيلي برايتن برايتنباخ، الذي حلّ أمس بالجزائر بدعوة من الوكالة الوطنية للإشعاع الثقافي للمشاركة في ندوات الصالون الدولي للكتاب، أحد أهم الأصوات الأدبية في جنوب إفريقيا، التي ساهمت في وضع حد لنظام الميز العنصري. ولد برايتنباخ بمقاطعة ''الكاب'' بجنوب إفريقيا سنة .1939 بدأ في كتابة أولى قصائده باللغة ''الأفريقانية''، وهي مزيج وخليط بين الإنجليزية واللغات المحلية، ثم تحول إلى الكتابة باللغة الإنجليزية. ناضل من أجل إنهاء نظام الميز العنصري، واستقر في باريس في ستينيات القرن العشرين، ومنع من العودة إلى مسقط رأسه بسبب زواجه من سيدة فيتنامية، وهو الزواج المحظور قانونا في جنوب إفريقيا بسبب نظام ''الأبارتييد''. وظل في المنفى بباريس إلى غاية سنة 1994 عقب سقوط نظام الميز العنصري. ومن أشهر مؤلفاته ''العودة إلى الجنة'' و''ورقة الطريق''. وتحصل برايتنباخ على جائزة محمود درويش الأدبية سنة 2010 مناصفة مع الروائية المصرية أهداف سويف.