طالب العديد من سكان الشريط الحدودي لولاية سوق أهراس، بتدخل الجهات المعنية بحماية الحدود لرصد التحركات المشبوهة في جنح الظلام عبر الحدود الجزائرية التونسية. ففي الوقت الذي اعتاد فيه هؤلاء مشاهدة قطعان الحمير المحملة لمختلف أنواع البضائع والسلع تدخل التراب التونسي، لم يجدوا تفسيرا لقطعان البغال التي تدخل التراب الجزائري محمّلة بأشياء يشككون في نوعيتها أمام ما يجري في تونس وخاصة ليبيا من اقتتال ونقل للأسلحة والذخيرة، وتسلك البغال القادمة من تونس نفس المسالك المستعملة من طرف المهربين بين منطقة وشتاتة التونسية إلى حدود بلديات لخضاره، أولاد مومن وعين الزانة.