علمت ''الخبر'' من مصادر مطلعة أن ثمانية من أفراد عائلة القذافي، الذين دخلوا الجزائر في التاسع والعشرين أوت الماضي، غادروا، مساء أول أمس، مطار هواري بومدين باتجاه العاصمة المصرية القاهرة، في رحلة السادسة مساء، على متن الخطوط الجوية المصرية. ولم تكشف مصادر ''الخبر'' عن شخصيات المغادرين، لكنها رجحت أن تكون عائشة القذافي بينهم، بعد تصريحها الأخير الذي أحرج الجزائر ودفع بوزير خارجيتها، مراد مدلسي، إلى إطلاق رد قوي من نيويورك. وكانت بعض المصادر تحدثت، في بداية سبتمبر الجاري، عن قرار السلطات الجزائرية بتوفير لجوء ''مؤقت'' لعائلة القذافي في انتظار أن تعبّر دولة أخرى عن استعدادها لاستقبالهم. ولم تتسرب أي أنباء عن مدى استعداد السلطات المصرية لمنح أفراد العائلة اللجوء. وكانت وزارة الخارجية الجزائرية قد أعلنت في بيان رسمي أصدرته في التاسع والعشرين أوت الفارط بأن أفرادا من أسرة معمر القذافي دخلوا الجزائر عبر الحدود الجزائرية الليبية، وتم إبلاغ هذا الأمر إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن ورئيس المجلس التنفيذي في المجلس الوطني الانتقالي الليبي محمود جبريل.