أغلق العشرات من المواطنين، أمس، مقر بلدية امجدل بالمسيلة، احتجاجا على إقدام مصالح البلدية على هدم أكثر من 120 بناء وصف بغير الشرعي، رافعين شعارات تدين الظلم والحفرة. وكانت بعض الأحياء ببلدية امجدل بالمسيلة، نهاية الأسبوع، قد تحولت إلى ما يشبه المنطقة المنكوبة بزلزال، بعد أن هدمت الجرافات أكثر من 120 بناء، بتغطية من قوات مكافحة الشغب، وتم توقيف 10 أشخاص عارضوا سير العملية، وقد أفرج عن بعضهم في وقت لاحق. وحسب المتضررين، فإن ما أصابهم لا علاقة له بالبناء الفوضوي :''إنها حسابات سياسوية ضيقة، تتعلق بالانتخابات والتحزب، والمير نفذ تهديده ضدنا وورط الوالي في القضية''، بينما لم يتمالك شاب في الأربعين نفسه بالبكاء عندما كان يسرد قصة هدم منزله على أولاده عند الفطور. وتساءل المحتجون عن طريقة التهديم وسر انتظار البلدية حتى هذا الوقت لهدم منازل أغلبها أنجز قبل عامين وحتى 7 سنوات.