هدّد رئيس اتحادية كرة اليد، جعفر أيت مولود، الأندية التي تحتج على الصيغة الجديدة للبطولة، بأنها ستتعرض للإقصاء من المشاركة في المنافسات الرسمية، في حال أنها قاطعت ثلاثة لقاءات. قال أيت مولود، في ندوة صحفية عقدها أمس بمقر المركز الرياضي بغرمول (العاصمة)، إن الاتحادية لن تتسامح مع الأندية التي تسعى إلى التشويش على انطلاق البطولة يوم 7 أكتوبر الجاري، ويتعلق الأمر بالمجمع الرياضي البترولي وسعيدة والأبيار. وفي رده على سؤال ل''الخبر''، حول سبب اعتماد صيغة جديدة، قال أيت مولود إن الاتحادية اعتمدت صيغة جديدة تقلص من هيمنة الأندية الكبيرة وتفتح المنافسة على مصراعيها، كما تعطي الصيغة الجديدة، حسبه، الفرصة للأندية التي توصف بالمتواضعة، بلعب أوراقها لنيل ألقاب، وأيضا الفوز بجوائز مالية لأول مرة هذا الموسم. وأضاف أن الاتحادية حدّدت مبلغ 80 مليون سنتيم للبطل، و60 و40 مليون لصاحبي المرتبة الثانية والثالثة على التوالي. ولفت النظر إلى أنه استدعى رؤساء الأندية ال20 لتدارس مجموعة من الاقتراحات، من بينها الصيغة الجديدة للبطولة، إلا أن الأندية الثلاثة قاطعت اللقاء. وهدّد المسؤول أن الاتحادية ستطبق القانون بصرامة، كما شدّد على أن البطولة لن يتأجل انطلاقها، رغم احتجاج الأندية الثلاثة على الصيغة، معتبرا الأندية المحتجة أقلية ولا يمكنها أن تجهض الانطلاقة. وقال إن الاتحادية تنظر إلى الأندية بنفس المعيار، ولا تنظر إليها وفقا لإمكانياتها المالية، معتبرا أن المساومات لن تدفع الاتحادية إلى الرضوخ.