سيباشر المنتخب الوطني الجزائري لكرة اليد تحضيراته في شهر جويلية القادم، تحسبا للطبعة ال22 لبطولة العالم لكرة اليد (رجال) المقررة من 13 إلى 30 جانفي 2011 بالسويد. وأوضح المدرب صالح بوشكريو في تصريح ل''واج'' قائلا: ''سطر الطاقم الفني الوطني برنامجا تحضيريا يبدأ في شهر جويلية بعد أن استفاد اللاعبون من فترة راحة دامت شهرا، خلافا للعام الماضي عندما شاركوا مباشرة في الألعاب المتوسطية دون الركون إلى الراحة''. واضاف في هذا الصدد ان اللاعبين سيخوضون سلسلة من التربصات التحضيرية البدنية في الجزائر قبل آخر تربص المقرر تنظيمه في المجر، لكنه تأسف لعدم تمكنه حاليا من وضع كامل التشكيلة تحت تصرفه بسبب مشاركة جل العناصر في مباريات البطولة وكأس الجزائر. ويأمل المسؤول الفني الأول في أن تتمكن التشكيلة الوطنية من لعب قدر كاف من المقابلات الودية التي ستسمح له باستكمال تحضيراته متمنيا بالمناسبة أن تكون قرعة المونديال المقررة يوم 9 جويلية المقبل بمدينة قوتنبرغ السويدية، رحيمة بالمنتخب الوطني وتوقعه في مجموعة ''مناسبة''. للعلم ان 11 منتخبا ضمنوا مشاركتهم في المونديال ويتعلق الأمر بكل من السويد (البلد المنظم)، فرنسا (حاملة اللقب)، الجزائر، تونس، مصر، كوريا الجنوبية، البحرين، اليابان، كرواتيا وبولونيا وإيسلاندا. وعاد صالح بوشكريو للحديث عن الخسارة ''المؤسفة'' لفريق المجمع البترولي في نهائي الكأس الممتازة الإفريقية ''بابكر فال'' الذي أقيم يوم الأربعاء الماضي بواغادوغو أمام الزمالك (27-28)، حيث قال: ''الفوز كان سيسمح لهم بالمشاركة في كأس العالم للأندية وهو ما كان سيناسبني''. آيت مولود يتعهد بتوفير كافة الوسائل للمنتخب الوطني أكد رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة اليد مولود آيت جعفر أن كافة الأهداف المسطرة لسنة 2009 تم تحقيقها وفي مقدمتها تأهل الفريق الوطني ذكور الى بطولة العالم بالسويد''، معبرا في نفس الوقت عن تأسفه لإقصاء المنتخب النسوي لكنه يبقى فريقا شابا بصدد التكوين. وتعهد آيت مولود على هامش الجمعية العامة العادية لاتحادية كرة اليد في الندوة الصحفية التي عقدها بمقر اللجنة الاولمبية بتوفير كافة الوسائل للمنتخب الوطني من أجل تحقيق أفضل تمثيل ممكن في مونديال السويد. من جهة أخرى أعلن ايت مولود أن الاتحادية بصدد البحث عن مدير فني وطني يكون بإمكانه ''تقديم إضافات'' الى المنتخبات الوطنية حيث قال: ''لحد الساعة لم نتلق إلا ترشح واحد، لكن هذا لا يمنع الاتحادية من الدخول في اتصالات مع أشخاص بإمكانهم تولي هذا المنصب وأتمنى أن نجد الرجل المناسب ''، مضيفا ان هيئته كانت على الدوام موفقة في اختياراتها كما تؤكد عليه نتائج المنتخبات الوطنية، منوها بارتفاع عدد الممارسين الذي بلغ 36 في المائة مقارنة بسنة .2008 من جهته أعلن مدير الرياضات بوزارة الشباب والرياضة، حسين كنوش عن تنظيم مهرجان وطني لكرة اليد لاكتشاف مواهب جديدة داعيا الى التكفل بالمدارس الرياضية والى إعادة تنشيط العلاقات بين الكرة الصغيرة والرياضة المدرسية التي تعرف حالة ''فتور''. ودعا السيد كنوش، من جهة أخرى أعضاء الاتحادية الى مضاعفة الجهد لتحضير الألعاب الاولمبية 2012 بلندن التي تعد الهدف الاساسي للوزارة. وأثار ممثلو الرابطات والأندية خلال الجمعية العامة المشاكل التي يواجهها منخرطيهم في ممارسة هذه الرياضة، خاصة ما تعلق منها بنقص قاعات التدريب، كما دعوا الى إنشاء أقطاب للتنمية بمساعدة وزارة الشباب والرياضة والى تنسيق العمل بين الوزارة والاتحادية والأندية لتحقيق أفضل النتائج. وتحدث رئيس لجنة التحكيم عبد الحميد بن عبد الرحمان، مطولا عن الضغوطات التي يتعرض لها الحكام من قبل رؤساء الأندية والمدربين واللاعبين خلال المقابلات، مشيرا الى أن هناك حكاما يرفضون إدارة مقابلات كبيرة من البطولة والكأس بسبب هذه الوضعية.