أوقعت قرعة كأس الجمهورية في الدور 32 اتحاد العاصمة في مواجهة مولودية سعيدة بملعب سعيدة في لقاء سيجري يوم 31 ديسمبر. وأفادت مصادر مقربة من بيت إتحاد العاصمة أن رئيس مجلس إدارة الفريق علي حداد يريد التتويج بهذه الكأس التي لها قيمة خاصة بالنسبة لإتحاد العاصمة الذي تعوّد على الذهاب بعيدا فيها، ما عدا في السنوات الأخيرة التي تراجع فيها الفريق على كل المستويات وليس في كأس الجمهورية فقط. كما أن الأمور تغيّرت كثيرا الآن بقدوم رجل الأعمال علي حداد الذي فتح صفحة جديدة في إتحاد العاصمة وهو الذي يريد بناء فريق قوي بإمكانه لعب الأدوار الأولى والتنافس على الألقاب من أجل التواجد في نهاية كل موسم فوق منصات التتويج. يريدها أول لقب له مع الاتحاد ويريد الرئيس حداد أن يظفر بالكأس وهو الذي أعطى الضوء الأخضر للطاقم الفني واللجنة الاستشارية من أجل استقدام ألمع اللاعبين دون إعطاء أي أهمية للجانب المادي، لكن رغم ذلك إلا أنه إلى حد الآن لم تتمكن الإدارة من الظفر بخدمات أي لاعب واكتفت ببعض الاتصالات. كما يسعى حداد من خلال تدعيم تعداد الفريق ليتمكن من احتلال مرتبة ضمن الأوائل في بطولة هذا الموسم بالإضافة إلى التتويج بكأس الجمهورية مثلما أكدته لنا مصادرنا المقربة من بيت الفريق. حتى اللاعبين يريدون الكأس هذا الموسم بعد الحديث مع معظم لاعبي الإتحاد عقب القرعة التي أفرزت مواجهتهم لمولودية سعيدة، فإنهم أجمعوا على أن القرعة لم تنصفهم، ليس لأنهم سيواجهون هذا الفريق، ولكن لأنهم سيلعبون خارج قواعدهم، وهو ما سيصعب مهمتهم أكثر. وعلى الرغم من كل ذلك إلا أنهم واعون بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم وأجمعوا على رفع التحدي من أجل الذهاب بعيدا في منافسة الكأس لإدخال الفرحة في قلوب أنصارهم الذين اشتاقوا لتذوق طعم التتويجات، كما أن جلّ اللاعبين لم يسبق لهم التتويج بأي لقب من قبل ويرون أن الفرصة قد جاءت هذا الموسم ولا يريدون تفويتها في ظل توفّر كل الإمكانات. “سعيدة لن تقف في طريق الاتحاد“ على الرغم من أن مولودية سعيدة ستستفيد من عاملي الأرض والجمهور في منافسة الكأس، إلا أن لاعبي الإتحاد يرون أن حظوظهم متكافئة مع منافسهم، لأن الأمر يتعلق مباراة بين فريقين من القسم الأول ويتعارفان جيدا، حيث سبق لهما أن تواجها في الجولة الثانية من بطولة هذا الموسم وتمكن لاعبو سعيدة من فرض منطقهم على أشبال سعدي في بولوغين بالتعادل هدفين في كل شبكة، وبذلك يريد لاعبو الإتحاد الظفر بتأشيرة التأهل من سعيدة ويعبدون بذلك الطريق لأنفسهم للذهاب بعيدا في كأس الجمهورية، وأجمعوا على أن سعيدة لن تقف في طريقهم. مباراة الدور 16 في بولوغين وفي حال تمكن إتحاد العاصمة من المرور إلى الدور المقبل من منافسة كأس الجمهورية على حساب مولودية سعيدة، فإنه سيستفيد في الدور ال 16 من عاملي الأرض و الجمهور ما يعني أن الطريق إلى الدور ثمن النهائي ستكون أسهل مهما كان اسم الفريق المنافس في هذا الدور، وهو ما حفّز اللاعبين كثيرا حيث سيرمون بكل ثقلهم من أجل الظفر بورقة التأهّل إلى الدور القادم مثلما كان عليه الحال في الموسم المنصرم عند مواجهة مولودية وهران في الدور ال 32 والفوز برباعية كاملة بالنتيجة والأداء. الإقصاء في ثمن النهائي لا زال في الأذهان ولا يزال يتذكر لاعبو إتحاد العاصمة الإقصاء القاسي الموسم الماضي أمام الغريم التقليدي مولودية الجزائر في الدور ثمن النهائي، حيث انهزموا بثلاثية نظيفة أزمت أوضاع الفريق وأنهت موسمه قبل أوانه. ويريد أصحاب الزي الأحمر والأسود هذه المرة الدخول بكل قوة خاصة أن الإدارة تستهدف التتويج بمنافسة الكأس، ومن المنتظر أن يخصص الرجل الأول في الإتحاد علي حداد منحا مغرية للاعبيه من أجل تحفيزهم في هذه المنافسة قصد الذهاب بعيدا وتعويض إخفاقات المواسم الأخيرة على مختلف الأصعدة. حدّاد سيتكفّل بنقل الأنصار إلى سعيدة لن تكون عناصر الاتحاد وحدها في سعيدة في لقاء الدور ال 32 لأن عددا هائلا من أنصارهم سيتنقلون معهم بفضل رئيس الفريق حداد الذي سيتكفّل بنقلهم مثلما جرت عليه العادة عند التنقل إلى تلمسان وكذا إلى وهران في بطولة هذا الموسم. وستشرع الإدارة في تسجيل المناصرين الذين يريدون التنقل إلى سعيدة من أجل مساندة فريقهم في هذه المباراة الصعبة، لكن الفوز فيها سيفتح لفريق “سوسطارة“ كل الأبواب من أجل الذهاب بعيدا في كأس الجمهورية، ولا يختلف اثنان أن “المسامعية“ لديهم تقاليد عريقة في هذه المنافسة وتعوّدوا على التنقل بقوة لما يتعلق الأمر بمباريات الكأس، ناهيك عن أن الفريق لديه الرقم القياسي في عدد التتويجات بالسيدة الكأس ب 7 ألقاب في المرتبة الأولى والأمر نفسه بالنسبة لوفاق سطيف الذي حصد كأسه السابعة الموسم الفارط. خوالد: “سنذهب بعيدا في كأس هذا العام مع سعدي” يعتبر اللاعب نصر الدين خوالد من ركائز الإتحاد ومن بين أحسن العناصر في تعداد المدرّب سعدي، حيث اقتربنا منه للحديث باسم بقية زملائه عن قرعة الكأس التي أوقعتهم أمام مولودية سعيدة في الدور ال 32 فقال: “بالنسبة إلينا فإن القرعة لم تنصفنا بالنظر إلى تواجد عدة فرق مغمورة ولكننا وقعنا في مواجهة مولودية سعيدة في ملعبها، ولكن إرادتنا قوية من أجل الظفر بورقة التأهل والذهاب بعيدا في الكأس في ظل تواجد مدرب كبير من حجم سعدي الذي نتفاهم معه كثيرا ويساعدنا في طريقة عمله، وهو الذي يوجد على رأس الفريق منذ أكثر من سنة ويقوم بعمل كبير ونتمنى مواصلة العمل بهذه الطريقة”. ---------------- دحام سيعود مع انطلاق مرحلة الإياب نشط مهاجم اتحاد العاصمة نور الدين دحام ندوة صحفية بعد ظهيرة أمس في بولوغين من أجل الحديث عن إصابته والعملية الجراحية التي أجراها الأسبوع المنقضي في العاصمة الفرنسية باريس، وعرّج في حديثه كذلك إلى عودته إلى الميادين والتي ستكون بعد شهر من الآن أي في منتصف شهر جانفي، ما يتزامن مع نهاية مرحلة الذهاب من بطولة هذا الموسم، وبعد 15 يوما من التدريبات مع المجموعة سيتمكن دحام من العودة إلى المنافسة الرسمية والتواجد إلى جانب رفاقه ليريح بذلك مدربه سعدي الذي يوجد في حاجة ماسة إلى خدماته. الندوة نشطها دحام، الطبيب لاج وحاكم وقد حضر الندوة الصحفية إلى جانب نور الدين دحام طبيب الاتحاد زين الدين لاج الذي تحدث هو الآخر عن وضعية دحام وكذا تطرق إلى الحديث عن اللاعبين المصابين في الفريق وعلى رأسهم سعيدون الذي تعرض إلى إصابة مع المنتخب الوطني لأقل من 23 سنة منذ قرابة شهرين، ناهيك عن حضور الناطق الرسمي للاتحاد حاكم محمد في الندوة الصحفية التي شهدت حضور بعض الصحفيين. دحام: “أجريت العملية عند البروفيسور الذي عالج رونالدو وشوماخر” بدا دحام مرتاحا مقارنة بالمرة الأخيرة التي التقيناه فيها بملعب 5 جويلية الأسبوع المنصرم خلال “الداربي” العاصمي الذي جمع الاتحاد والمولودية، حيث تلقى إصابة في منتصف الشوط الأول ما جعل الإدارة تنقله على جناح السرعة إلى فرنسا لإجراء العلمية الجراحية التي قال عنها دحام ما يلي: “لقد أجريت العملية الجراحية التي كللت بالنجاح والحمد لله، الآن أشعر بارتياح كبير مقارنة بما كنت عليه في السابق خصوصا أنني أجريت العملية لدى البروفيسور الذي عالج اللاعب البرازيلي رونالدو بالإضافة إلى سائق الفورمولا وان مايكل شوماخر”. “هذا هو الاحتراف الذي شاهدته في ألمانيا” أثنى دحام على إدارة فريقه التي نقلته على جناح السرعة من 5 جويلية إلى فرنسا لإجراء العملية الجراحية، حيث وجد كل شيء مهيئا أمامه فقال في هذا الصدد: “معنوياتي كانت منهارة بعدما تعرضت إلى الإصابة وتنقلت في تلك الليلة إلى باريس، ففي ظرف 12 ساعة فقط من الإصابة وجدت نفسي في أحد أكبر المستشفيات في العالم وأجريت العلمية عن بروفيسور معروف، وبعد انقضاء 24 ساعة انتهى كل شيء فارتفعت معنوياتي من جديد لأن هذا هو الاحتراف الحقيقي الذي سبق لي أن شاهدته في ألمانيا لما احترفت هناك، وعن تأخر عودتي إلى أرض الوطن فذلك بعد انتفاخ يدي في موضع العملية، حيث أن الطبيب طلب مني التريث حتى أجريت الفحوص وعدت إلى أرض الوطن”. زين الدين لاج: “سنراسل الفاف للاستفسار عن سبب إهمال سعيدون” وتحدث طبيب الفريق زين الدين لاج بدوره في الندوة الصحفية بحيث وضح حالة دحام بالإضافة إلى أنه تطرق لحالة لاعب آخر، ويتعلق الأمر بسعيدون الذي تعرّض إلى إصابة مع المنتخب الوطني، وقال الطبيب: “فيما يتعلق بحالة دحام فإن العملية كانت ناجحة ونحن نتابعه عن كثب وسيعود إلى المنافسة بعد شهر ونصف أي مع انطلاق مرحلة العودة، أما فيما يتعلق بسعيدون فقد وجدنا بأن الاتحادية لم تعتن به كما ينبغي والجبس الذي وضعه لم يكن مناسبا وبذلك سنراسل الفاف للاستفسار عن سبب إهمال سعيدون مقارنة بلاعبين آخرين مثل دراڨ وحاج عيسى، وإن تحتم الأمر فسنأخذه إلى فرنسا لمواصلة العلاج هناك”. ----------------- آيت واعمر: “المهم أننا لم نعد نضيّع النقاط في بولوغين” “لقاء البرج صعب جدا، لكن الضغط سيكون عليهم” كيف تسير التحضيرات قبل لقاء البرج؟ التحضيرات تسير بصفة عادية جدا، تدربنا بعض الحصص في المساء واستأنفنا أمس وصبيحة اليوم (الحوار أجري صبيحة أمس)، لذا فالأمور تسير على أحسن ما يرام من أجل الوصول إلى مستوى جيد يمكننا من خلاله التنقل إلى البرج والعمل على العودة بنتيجة إيجابية. وكيف هي حالتك الصحية؟ الحمد لله عدت إلى المنافسة الأسبوع الماضي، لكنني غبت عن مباراة مولودية وهران، ولعبت بعض الدقائق في “الداربي“ أمام مولودية الجزائر، قبل أن أعود أمام جمعية الخروب، ولحسن حظنا أننا ظفرنا بالنقاط الثلاث التي كنا بحاجة إليها أكثر من أي وقت مضى. كنت وراء كرة الهدف، ما هو شعورك؟ لم أقم إلا بواجبي، لأنني كنت مجبرا على تسجيل عودة قوية في هذه المباراة، لم ألعب العديد من المباريات بسبب الإصابة، وهو الأمر الذي يجعلني أعمل أكثر حتى أقدم مستوى أحسن في المباريات المقبلة. انهزمتم في وهران وتعادلتم في “الداربي“ قبل الفوز على الخروب، كيف ترى هذه النتائج؟ النتائج خارج الديار متوسطة، فمن أربع مباريات تمكنّا من الفوز مرة واحدة والتعادل مرتين وهزيمة واحدة، وهي نتائج نستطيع القول إنها مقبولة، لكن بالمقابل ضيّعنا الكثير من النقاط على ملعبنا بعد هزيمتين وتعادل ما تأثرنا له كثيرا، لذا فمن الطبيعي أن يكون لنا رد فعل قوي. تعني أن الفوز بأقل نتيجة ولو بأداء متواضع هو الأحسن؟ بالعكس، نبحث عن الأداء الجيد، لكن لما تكون تحت ضغط شديد يصبح الهدف هو عدم تضييع أي نقطة، وهذا ما تحقق في المباريات الثلاث الأخيرة أمام اتحاد البليدة، مولودية العلمة وجمعية الخروب. وبما أننا ضمنا النقاط، فمن الطبيعي أن يبحث البعض عن الأداء الجيد، لكن تحت الضغط ربما يكون التأثير شديدا على الأداء. ستواجهون في اللقاء المقبل صاحب مؤخرة الترتيب أهلي البرج، كيف ترى هذه المباراة؟ المباراة صعبة جدا، لأن المنافس يسعى للخروج من هذه الوضعية. وبما أننا في وضعية أحسن منهم، فإن الضغط حتما سيكون عليهم، لأنهم سيلعبون على أرضهم وأمام جمهورهم، وهو الأمر الذي يجعلنا مطالبين بالحذر من هذا المنافس الذي يصعب علينا الإطاحة به، لكننا لن نذهب في ثوب الضحية. وما قولك في قرعة الكأس التي وضعتكم في مواجهة مولودية سعيدة؟ هذه هي الكأس، من سوء حظنا أننا سنلعب المباراة بعيدا عن أرضنا وجمهورنا، ولكن لا زال الوقت لم يحن بعد للتفكير في تلك المباراة. علينا أن نفكر في المباريات المقبلة الخاصة بالبطولة، ويجب تفادي الوقوع في الفخ بأن نفكر في الكأس ونترك البطولة جانبا. تعني أنكم لا تستهدفون الكأس؟ الكأس ليست هدفا، لأنها قد تبتسم لك في البداية وتخرج في أدوار متقدمة، لذا فمن الطبيعي أن نركز على البطولة، وبعدها يكون حديثنا عن الكأس. ------------- أطراف تريد إعادة العياطي واللاعب يقترب من تلمسان اقتربت مرحلة الانتقالات واشتعلت معها السوق، وبما أن إدارة الاتحاد لم تضمن إلى حد الآن أي لاعب لضمه إلى تعداد فريق سوسطارة، فإن بعض الأطراف في الفريق تريد استعادة الظهير الأيسر عمار العياطي الذي رحل عن الفريق شهر أوت المنصرم بعد دخوله في مشاكل مع الإدارة عندما طالب بمستحقاته العالقة من سعيد عليق، لكن العياطي وجد نفسه في وضعية محرجة حيث لم تقم الإدارة بتأهيله على مستوى الرابطة وبالتالي ضيع اللاعب مرحلة الذهاب بأكملها. وعن آخر الأخبار المتعلقة ب العياطي فإنه يتدرب منذ مدة مع فريقه السابق وداد تلمسان الذي تألق معه في المواسم السابقة قبل أن يخطفه عليق الموسم الفارط. لا يزال مرتبطا بعقد مع الاتحاد على الرغم من أن اللاعب يوشك على الانضمام إلى فريقه السابق وداد تلمسان، إلا أنه لن يتمكن من ذلك حتى يتحصل على ورقة تسريحه من إتحاد العاصمة الذي لا يزال مرتبطا معه إلى غاية جوان 2011. وينتظر اللاعب الوصول إلى أرضية اتفاق مع إدارة الإتحاد، خاصة بعد رحيل عليق لأن العياطي لا يفكر إطلاقا في العودة إلى الفريق رغم سعي البعض لإعادته من أجل مواصلة الأشهر المتبقية من عقده مع النادي العاصمي. يذكر أن العياطي بقي دون منافسة منذ الموسم المنصرم ويأمل في بعث مشواره الكروي من جديد مع مطلع العام الجديد من بوابة الفريق الذي احتضنه مجددا ويتعلق الأمر ب وداد تلمسان. السماح بخمس إجازات من بين الأسباب ومن بين الأسباب التي جعلت الإدارة العاصمية تفكر في إعادة العياطي وتأهيله على مستوى الرابطة في فترة “الميركاتو“ القادمة التي سيتم فتحها بداية في الفاتح جانفي 2011، وبما أن الرابطة الوطنية قد رفعت عدد الإجازات المسموح بها للأندية من إجازتين إلى خمس إجازات، فإن مسيري إتحاد العاصمة يفكرون في استعادة العياطي لكن لا شيء اتضح في هذه القضية. يتدرب بانتظام مع وداد تلمسان آخر أخبار اللاعب عمار العياطي تفيد أنه يتدرب بانتظام مع وداد تلمسان منذ عدة أسابيع بعدما كان يتدرب من قبل مع أمل مغنية، واتفق العياطي على كل شيء مع مسيري وداد تلمسان وينتظر فقط انطلاق فترة الانتقالات الشتوية مع مطلع العام الجاري ليُرسّم انتقاله إلى الوداد، ويبقى العائق الوحيد في ورقة تسريحه من إتحاد العاصمة بما أنه لا يريد اللعب في الإتحاد بعد المشاكل العديدة التي واجهته سواء في الموسم المنصرم أو بداية الموسم الحالي، وسيتنقل إلى العاصمة هذه الأيام من أجل أخذ وثائقه والعودة إلى تلمسان لإمضاء العقد مع الوداد المحلي. العياطي: “أتدرب في تلمسان وبنسبة كبيرة أنا مع الوداد” وفي اتصال جمعنا مع اللاعب من أجل استفساره عن أحواله وما يتعلق بمستقبله الكروي بين العودة إلى إتحاد العاصمة أو التنقل إلى فريق آخر، قال عمار في هذا الصدد: “أنا الآن في تلمسان وأتدرّب بانتظام مع الوداد في انتظار الانضمام الرسمي في فترة الانتقالات الشتوية. وعن الإتحاد فصدقني أنني لا أضع في ذهني أني سأعود إلى الفريق لأنني غادرت بطريقة سيئة ووجدت نفسي دون فريق ودون منافسة طيلة مرحلة الذهاب. أتمنى بعث مشواري من جديد في وداد تلمسان وأنا متأكد أنني سأعود بكل قوة وأرد على كل من انتقدني وحكم عليّ مسبقا بالضياع وأنني انتهيت”.
