يعيش عميد إحدى كليات جامعة بومرداس وضعا لا يحسد عليه، على خلفية استقالة عبّر عنها شفهيا لكنه لم يجسدها كتابيا. وملخص القضية أن هذا العميد المعروف بعدائه للكفاءات، كلّم رئيسة الجامعة وأعلمها بنيته في الاستقالة، ظنا منه أن رئيسته سترفضها، لكن الأخيرة وافقت عليها وطالبته بتدوينها ورقيا. وأمام هذه الصدمة، بات صاحبنا يتهرب ويتجنب كل حديث عن الاستقالة، لعل رئيسة الجامعة تنسى الموضوع ''ويتهنى الفرطاس من حكّان الراس''.