شدد السيد محمد بايري، رئيس شركة ''ايفال''، ممثل علامات فيات وايفيكو ومازدا وجمعية وكلاء السيارات المترشح لرئاسة منتدى رؤساء المؤسسات، أن الهدف من الترشح يكمن أساسا في جعل المؤسسة الجزائرية في واجهة المشهد الاقتصادي الوطني وحتى الدولي. وأوضح بايري، في تصريح ل''الخبر''، بخصوص الانتخابات المقبلة في 17 نوفمبر المقبل ''لدينا على مستوى منتدى رؤساء المؤسسات تقاليد إرساء النقاش والحوار، وتبادل الآراء ديمقراطيا''. وعن دوافع الترشح، أكد بايري، الذي سيعلن رسميا اليوم عن ترشحه في ندوة صحفية، ''هناك تشجيع من الزملاء أعضاء في المنتدى، الذين يرغبون في ضخ دماء جديدة شابة لإعادة بعث وإنعاش المنظمة، والذين يعتقدون بأن جمعية وكلاء السيارات ضمان مطمئن للعمل كفريق داخل منتدى رؤساء المؤسسات. ولكن هناك أيضا رغبتي الشخصية للمساهمة في إبراز المؤسسة الجزائرية في المشهد الاقتصادي الوطني والجهوي وحتى الدولي''، مضيفا ''أما الدافع الأخير فيتعلق بارتباطي بالعمل الجماعي وإرساء تقاليد البناء''. وأكد بايري أن ''برنامج العمل الذي اعتمدته لصالح منتدى رؤساء المؤسسات يمكن اختصاره في عدد من النقاط ، منها العمل على إبراز المؤسسة الجزائرية بالتعاون مع زملائي أعضاء المنتدى، وتحويلها كمصدر لإنتاج الثروة وتحفيز النمو الاقتصادي، والمساهمة في ترسيخ الثقافة الوطنية الاقتصادية وروح الحوار والتشاور والمشاركة في صياغة سياسات بالمؤسسة،ومساعدة أعضاء المنتدى في توفير الشروط التي تساعد على بروز مؤسسات رائدة على المستوى المحلي والجهوي وحتى الدولي، وبالتالي التحضير لتحقيق نجاح جماعي''. ولاحظ بايري ''في عالم المؤسسات لا يمكن أن نقول إن هناك نزاع أجيال أو قطيعة في سياق ديناميكية النمو والتطور للمؤسسات، فكل جيل يحضر الشروط الضرورية ويمهد الطريق للجيل الذي يليه، وهذا الأخير يواصل العمل للإبقاء على وتيرة عمل متناسقة ، ونحن كمقاولين ومتعاملين شباب بحاجة إلى تجربة وحنكة ودراية الجيل الذي سبقنا. كما إن هؤلاء بحاجة أيضا لدفعة قوية من الجيل الجديد لمواصلة المشوار، ولذلك فأنا أفضل مفهوم نفس جديد على دماء جديدة''.وخلص بايري إلى التأكيد على عدم وجود أي مشكل بين المترشحين الأربعة، وأن الدافع وراء ترشحهم هو تطوير المؤسسة الجزائرية.