جدد الأمين العام لحركة النهضة، السيد فاتح ربيعي، أمس، بمدينة يلل في غليزان، موقف حركته الرافض لنظام ''الحصص'' المتعلق بمشروع القانون الخاص بتوسيع تمثيل المرأة في المجالس المنتخبة. وقال لدى إشرافه على تجمع شعبي لشرح رؤية الحزب حول الوضع في البلاد والإصلاحات السياسية ''المرأة لا تساوي 20 أو 30 بالمائة، بل هي تساوي الرجل وتمارس عملها السياسي مثلها مثل الرجل... وإنه لا يجب إلزام المرأة على ممارسة العمل السياسي''. واعتبر السيد فاتح ربيعي مشاريع القوانين المتعلقة بالإصلاحات السياسية التي قدمت إلى البرلمان ''لا تحقق الإصلاح الجدي والحقيقي''. وقال إن ''المؤشرات الأولية من خلال هذه القوانين ينظر إليها أنها لا تلبي ما نطمح إليه، وهي مؤشرات سلبية يجب تداركها والذهاب إلى إصلاحات جدية''. كما أكد الأمين العام لحركة النهضة على ضرورة أن تكون الانتخابات المقبلة ''شفافة''. وبمناسبة ذكرى أحداث 17 أكتوبر 1961 طالب المتحدث فرنسا بالاعتراف بجرائمها والاعتذار عنها وإلا ''لن تكون هناك علاقات معها على أساس الندية والمثل''.