اتصلت ''الخبر'' بالمدرب عبد القادر عمراني، عقب انتشار خبر استقالته من تدريب وداد تلمسان، حيث أوضح أنه لم يستقل ولكن أطرافا في الفريق كانت وراء الإشاعة، على حد قوله. صنعت الحدث في تلمسان في الساعات الأخيرة من خلال خبر استقالتك من العارضة الفنية للوداد، هل من تعليق؟ لم تكن هناك تطورات كما يُعتقد، والتي أولها البعض إلى استقالتي من تدريب الفريق. لم أستقل ولم أهدد أحدا بالاستقالة. وكل ما في الأمر أني تحدثت عن بعض الأمور التي تخص الفريق مع الرئيس يحلى فحدث بيننا سوء تفاهم. ما الذي حدث بالضبط؟ لقد حدثت بعض الأمور داخل الفريق، منها قضية إطعام اللاعبين في غياب الرئيس الذي كان خارج المدينة، وبعد مجيئه ناقشته في الأمور التنظيمية، فجرى بيننا نقاش حاد، ثم افترقنا، لكن ما حز في نفسي أن ما دار بيننا انتشر بسرعة. وهذا غير معقول، ففهمت الرسالة التي كانت تريد بعض الأطراف توجيهها لي، والتي كان مطلوبا منها أن تقترب مني وترى الظروف الصعبة التي أعمل فيها. وما يحز في النفس أكثر أن بعض الأشخاص الذين يدعون محبتي، كانوا وراء هذه الأخبار الكاذبة. ماذا تقصد؟ الذي حدث لي مع رئيس الفريق يدخل في إطار غيرة كل واحد منا على الفريق. وليست مساومة مني، كما تدعي بعض الأطراف، التي راحت تنشر إشاعة استقالتي بسرعة، لأنها تريد ذهابي. ولم يعجبها العمل الذي أقوم به. لقد عملت في الصباح مع التشكيلة، وفي المساء فضلت عدم حضور المباراة الودية، حتى أستريح لأني كنت متعبا نفسيا، وحاولت أن أتفادى الحضور حتى لا تتطور الأمور. ولقد أعطيت لمساعدي خريص البرنامج الذي يطبقه، واللاعبون الذين يشركهم في اللقاء الودي أمام شباب عين تموشنت. معنى ذلك أنك لم تقدم استقالتك، أليس كذلك؟ لم أقم بذلك، ويمكن أن أتوقف عن العمل، كما يمكن للرئيس أن يستقيل هو الآخر، وهذه سنة الحياة ولكن ليس بهذه الطريقة، ولكن أن أغيب عن حصة لظروف خاصة، يقيمون الدنيا ولا يقعدونها، فليس من شيم الرجال ولكن أقول مرة أخرى أن هؤلاء الذين يريدون ذهابي لا يحبون الخير للفريق. لكن البعض يتكلم عن مطالبك المالية؟ الكل يعرف أن المشكل العويص الذي يعاني منه الفريق يكمن في غياب الموارد المالية، وأنا لم أتلق مستحقاتي لعدة شهور والرئيس على علم بذلك، ولكن المشكل الأكثر أهمية هو التنظيم داخل الفريق. اتفقت مع بعض الأطراف للعودة إلى التدريبات، هل كانت هناك شروط؟ الأمر أكثر من ذلك، فأي شروط أريدها، لأن ظروف العمل التي يعرفها الوداد تعاني منها جميع الفرق، ولو كنت أريد فرض شروط لطالبت بها قبل الشروع في العمل، لو كنت ماديا لفضلت ما هو أحسن من الوداد.