تطغى أزمة السلاح المتسرّب خارج حدود ليبيا ومخاطر استغلاله من قبل التنظيمات الإرهابية، على الاجتماع المرتقب غدا وبعد غد، بالمركز الإفريقي للبحوث والدراسات حول الإرهاب، وهو الخامس من نوعه في إطار لقاءات ما يعرف ب''نقاط الارتكاز الوطنية والجهوية''. وأفاد بيان صادر عن مكتب رئيس المركز الإفريقي، السفير فرانشيسكو ماديرا، أن جدول الاجتماع يتضمن مناقشة تطبيق خطة الأنشطة الإستراتيجية التي صادق عليها المركز للفترة 2010 .2013 ويتضمن أيضا عرض تقرير رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، بخصوص التعاون في مجال محاربة الإرهاب بإفريقيا. ويتناول الاجتماع، حسب البيان، مباحثات حول الأنشطة المستقبلية للمركز بخصوص الجهود المبذولة من طرف الاتحاد الإفريقي، حول محاربة الإرهاب. مشيرا إلى ''مناقشة الأحداث الأخيرة وتداعياتها على الأمن في إفريقيا''، يقصد الأزمة الليبية ومخاطر تداول السلاح واحتمال وصول شحنات منه إلى تنظيم القاعدة.