قتل 15 عسكريا من قوات الناتو في أفغانستان، من بينهم 13 عسكريا أمريكيا على يد حركة طالبان، بعد يوم من نشر تقرير لوزارة الدفاع الأمريكية، تقول فيه إن الهجمات التي تشنها حركة طالبان في الجزء الأكبر من أفغانستان تراجعت، لكن معاقل المتمردين فى باكستان تسمح لهم بشنّ هجمات فى شرق البلاد. أكد مسؤولون في الجيش الأمريكي وحلف شمال الأطلسي أن العملية الانتحارية التي شهدتها العاصمة الأفغانية كابول، والتي استهدف منفذوها عربة مصفحة كانت تسير في قافلة للناتو أمس بكابول، أدت إلى مقتل 13 جنديا أمريكيا. العملية تبنتها حركة طالبان في رسالة نصية للناطق باسمها، ذبيح الله مجاهد. وفي حادث منفصل، قتل مسلح يرتدي زي الجيش الأفغاني جنديين دوليين في جنوبأفغانستان يوم أمس، وفقا لما أكدته قوة المساعدة الأمنية الدولية. ولم تذكر جنسية القتلى ولا مكان الحادث بالتحديد. وفي تطور آخر، فجرت انتحارية نفسها أمس أمام فرع محلي لمديرية الاستخبارات الأفغانية في مدينة أسد آباد شرقي البلاد، وفق ما صرح به متحدث بلسان حاكم ولاية كونار، الذي أكد أيضا أن ''الهجوم أسفر عن إصابة حارسين للمديرية''.