قامت الجزائر بشراء كمية إضافية من الشعير مقدرة ب100 ألف طن، بعد أن اقتنت في ماي 50 ألف طن مسجلة عودة معتبرة للسوق الدولية بعد قرار التوقف عن الاستيراد والتصدير في .2010 واستنادا إلى وكالة رويترو للأنباء، فإن الديوان المهني للحبوب اقتنى كمية تقدّر ب010 ألف طن من الشعير بمتوسط سعر يقل عن 295 دولار للطن. وكانت الجزائرأوقفت عام 2010 واردات الشعير بعد تحسن المحصول وصدّرت إلى تونس بالخصوص 11 ألف طن، إلا أنها سرعان ما عادت الى الاستيراد،حيث يتوقع أن يتجاوز حجم استيراد الجزائر من الشعير هذه السنة 300 ألف طن أي تقريبا نفس الحجم المستورد عام .2008 ويأتي هذا التطور في الوقت الذي قامت فيه الجزائر أيضا باستيراد كميات معتبرة من القمح بنوعيه الصلب واللين، حيث قدّرت الكميات المستوردة من القمح بأكثر من 6 ملايين طن إلى حد الآن، مما يطرح إشكالا كبيرا هذه السنة للسياسات المتبعة فيما يتعلق بتشجيع إنتاج الحبوب وقدرة الجزائر على تلبية جزء هام من حاجيات السوق المحلية، فضلا عن حقيقة مستوى الإنتاج الجزائري المعلن عنه والمقدّر ب 2, 4 مليون طن، بينما تقديرات حاجيات السوق الجزائري من الحبوب تقدر ب7 مليون طن، إلا أن حجم الاستيراد والإنتاج المحلي يضع إنتاج الحبوب في حدود 12مليون طن.