رفع مواطن من ولاية خنشلة دعوى قضائية لدى كل من محكمة الجزاء الدولية في لاهاي (هولندا)، ومحكمة ''نيم'' بفرنسا ضد الدولة الفرنسية ووزارة دفاعها على خلفية إعدام والده في صائفة 1960 رميا بالرصاص من قبل القوات الفرنسية المسؤولة بمنطقة تازفاغت دون محاكمة. وبرر صاحب الدعوى، وناس الطيب بن أحمد، لجوءه إلى محكمتي لاهاي ونيم، بأن والده الشهيد أعدم دون محاكمة بعدما ألقي عليه القبض وهو أعزل من السلاح. ويطالب بن أحمد السلطات الفرنسية بضرورة تعويضه ماديا ومعنويا، مع الإشارة إلى أن والده كان جنديا في صفوف القوات الفرنسية إبان الحرب العالمية الثانية والتحق بصفوف ثورة التحرير بعد اندلاعها في نوفمبر .1954