أقدمت سيدة من مدينة سعيدة، تبلغ من العمر 39 سنة، على محاولة انتحار حرقا بالقرب من حي الفتح، احتجاجا على إسقاط اسمها من قائمة المستفيدين من السكن الاجتماعي الإيجاري. وقال شهود عيان إن الحادثة التي وقعت قبل يومين، جرت أمام أعين المواطنين الذين تفاجأوا بالمرأة التي كانت رفقة ابنها (18 سنة)، وهي تسكب على جسمها مادة ''الديليون'' السريع الاشتعال وهمّت بإشعال النار. ولولا تدخل المواطنين وإسراع أعوان الحماية المدنية بنقلها إلى المستشفى لإزالة آثار المادة الحارقة، لكانت السيدة في عداد الموتى. يشار إلى أن مدينة سعيدة عاشت محاولات أخرى للانتحار حرقا، مؤخرا، آخرها حادثتان هزتا السكان، عندما أقدم طالب جامعي على إشعال النار في جسمه داخل حرم الجامعة، لكنه نجا، وحالة أخرى أودت بحياة مواطن يعمل في مصلحة الشبكة الاجتماعية متأثرا بحروق بليغة.