حذّر تقرير أصدره مركز أبحاث ''ديموس'' البريطاني من تنامي اليمين المتطرف في جميع أنحاء أوروبا، وظهور جيل جديد على شبكة الأنترنت من الشباب المؤيدين لاعتناق القومية ومعاداة المهاجرين. وذكرت صحيفة ''الغارديان''، أمس، أن التقرير ''كشف انتشار المشاعر القومية المتشددة بين الشباب بشكل رئيسي، وعلى نطاق واسع في القارة الأوروبية، والسخط على حكومات بلادهم والاتحاد الأوروبي، والخوف من المستقبل على هويتهم الثقافية، جراء تواجد المهاجرين،لا سيما الجالية المسلمة في أوروبا، وتحديدا في فرنسا وايطاليا والنمسا، وفي الدول الاسكندينافية مثل هولندا، والتي تكونت في برلماناتها كتل كبيرة معادية للمهاجرين. فيما شهدت دول أوروبية أخرى صعود الحركات القومية في الشوارع، مثل رابطة الدفاع الانجليزية في بريطانيا. وقال مؤلف التقرير ''هناك الآلاف من الناشطين المحبطين من التيار الرئيسي في السياسة والمؤسسات الحاكمة في مختلف أنحاء أوروبا، جراء قلقهم من تآكل هويتهم الثقافية والوطنية، يتحولون إلى الجماعات اليمينية المتطرفة التي يشعرون بأنها تعبر عن مخاوفهم''.