سيحاول المنتخب التونسي، الذي يحضر لخوض غمار الدورة النهائية لكأس أمم إفريقيا القادمة بالغابون وغينيا الإستوائية، الفوز في هذه المحلية المغاربية، ''لاسيما وأن الفوز أمام الجزائر سيعطي لعناصري ثقة أكبر في النفس لمباشرة الدورة النهائية بكل قوة''، على حد تعبير المدرب التونسي سامي طرابلسي، الذي أضاف ''الاختبار أمام الجزائر مهم جدا، لأننا سنواجه منتخبا كبيرا له إمكانات كبيرة''. ولن تكون التشكيلة التونسية هي الأخرى مكتملة، ليس بفعل غياب لاعبي الترجي التونسي عن الموعد بسبب انشغالهم بمباراة العودة لكأس رابطة أبطال إفريقيا أمام الوداد البيضاوي المغربي اليوم بملعب رادس، فحسب، وإنما لعامل الإصابات الذي طال، أيضا، العناصر التونسية، كما هو الحال بالنسبة للاعب أفسي كولودن الألماني عمار جمل، وإمكانية غياب لاعب سوشو الفرنسي الميكاري. هذه الغيابات لا تعني الكثير بالنسبة للمدرب التونسي سامي طرابلسي، باعتبار أن تشكيلته تضم 13 لاعبا محترفا، وفي مقدمتهم الثنائي المحترف العائد ياسين الشيخاوي، وحاجي. ومهما قيل عن هذه المواجهة، فإنها ستكون بالتأكيد مفيدة للمنتخبين، لا سيما بالنسبة للمنتخب الجزائري الذي يريد الحفاظ على ديناميكية الفوز، لدخول معترك التصفيات القادمة للموعد الإفريقي لعام 2013 بثقة كبيرة في النفس.