أقصي الفريق العريق شباب بني ثور، في أول مباراة له في تصفيات كأس الجمهورية، أمام الصاعد الجديد لبطولة الجهوي الأول لرابطة ورفلة، شباب بوعمامة حاسي مسعود، بضربات الجزاء، ما أوقف مشوار هذا الفريق الذي نال لقب هذه المنافسة سنة .2000 شباب بني ثور العائد في السنوات الأخيرة للمنافسة بعد الأزمة التي عاشها في العشرية الماضية، والمنتمي حاليا لبطولة ما بين الجهات، لم يتمكن من الفوز في أول مباراة له ضمن الأدوار الجهوية، ولم يصمد أمام الممثل الثاني لمدينة حاسي مسعود، حيث انهزم بضربات الترجيح (65). وأشار عقبة نملي، المتحدث باسم الفريق في تصريح ل''الخبر''، إلى أن فريقه انتقل إلى تفرت لمواجهة منافسه ب14 لاعبا فقط بسبب الإصابة والعقوبة، وتأخر ثلاثة لاعبين في اللحاق بالفريق، ما استدعى إقحام عدد من البدلاء الذين كانوا يفتقدون للخبرة والتركيز في مقابلة الكأس، واستصغار المنافس، حيث ضيعوا المقابلة في الربع ساعة الأخير، بعد تسجيل هدف التعادل بمشاركة الحارس الثاني والثالث للفريق. وأضاف نملي أن فريقه عائد من أزمة وهو يطمح للتقليل من الضغوط لاسيما المالية، للتركيز في منافسة البطولة وهيكلة النادي، مشيرا إلى طموحه للاستقبال هذا الأسبوع بملعب المركب البلدي بورفلة، بعد الأجواء العادية والعلاقات الطبيعية بين مناصري شباب بني ثور ومولودية المخادمة لوعيهم بضرورة المحافظة على الروح الرياضية والإحساس بالمسؤولية بعد توجيهات المسيّرين، إثر اللقاء الذي جمع مسؤولي الناديين، وحث الأنصار على دعم الفريقين والمبادرة لتكريس الأخوة طبقا لتقاليد المنطقة وأهداف الرياضة.