حقق إضراب عمال التكوين المهني في يومه الأول نسبة استجابة قدّرتها النقابة ب52 بالمئة، خاصة في ولايتي سطيف وبرج بوعريريج، في الوقت الذي أصرت النقابة على مواصلة الإضراب اليوم، على أن يعقبه عقد مجلس وطني السبت المقبل للتقييم وتحديد تاريخ الحركة الاحتجاجية المقبلة. وحسب ما ذكره رئيس النقابة الوطنية لعمال التكوين المهني جيلالي أوكيل ل''الخبر''، فإن النسبة المسجلة أمس هي بداية مشجّعة، خاصة وأن ظروف التحضير لهذا الموعد لم تكن في المستوى المطلوب، بالإضافة إلى الضغط الذي مارسته الوزارة على العمال وتهديدات مدراء المراكز للمنخرطين في النقابة بالفصل حال دون التفاف واسع بالإضراب. وحول الأسباب التي دفعت القطاع إلى الاحتجاج، ذكر أوكيل أن تعنت الوزارة وراء ذلك لعدم اعترافها بالشريك الاجتماعي واتخاذ قرارات ارتجالية دون العودة لهم.