غادر البحارة الستة عشر، أمس، مستشفى عين النعجة العسكري، بعد ستة أيام من دخولهم إليه لإجراء تحاليل طبية، عقب الإفراج عنهم من قبل القراصنة الصوماليين بعد 10 أشهر من الاحتجاز. وكان من المفروض أن يغادر البحارة المستشفى بعد ثلاثة أيام فقط، غير أنه، يبدو، أن الحالة الصحية لبعضهم استدعت مكوثهم مدة أطول. وتحدثت بعض المصادر أن الوضع الصحي لبعض البحارة، حتم على الطاقم الطبي إجراء تحاليل معمقة، ليتم تقديم علاج ناجع لمحو آثار الاحتجاز القاسي الذي عانى منه هؤلاء. وعرف موقف سيارات المستشفى العسكري، أجواء احتفالية كبيرة بقدوم عائلات البحارة لاستقبالهم ومرافقتهم لمقر سكناهم. وكان البحارة الجزائريون، قد تم اختطافهم في الفاتح جانفي على متن سفينة ''البليدة'' على يد قراصنة صوماليين، ولم يتم تحريرهم إلا بداية الشهر الحالي، ووصلوا إلى أرض الوطن الأحد الماضي.