تكريم أوليفر ستون وسينمائيين جزائريين

على هامش عرض فيلمه ''جنوب الحدود'' ب ''سينماتيك''

كرّمت وزيرة الثقافة، خليدة تومي، أول أمس، المخرج الأمريكي الشهير أوليفر ستون، ومجموعة من السينمائيين الجزائريين، خلال عرض فيلم ''جنوب الحدود'' بقاعة ''سينماتيك''. عُرض، مساء أوّل أمس، بقاعة ''سينماتيك'' بالجزائر العاصمة، الفيلم الوثائقي ''جنوب الحدود''، بحضور ثلّة من السينمائيين، إلى جانب مخرجه الأمريكي المثير للجدل أوليفر ستون الذي يزور الجزائر لأول مرّة، في إطار مشاركته في فعاليات الدورة الأولى للمهرجان الدولي للفيلم الملتزم.
وحظي المخرج العالمي الشهير بتكريم من السينمائيين الجزائريين، حيث سلّمته وزيرة الثقافة، خليدة تومي، شهادة تقدير، ومفتاح حظيرتي الطاسيلي والأهفار، معتبرة التكريم ''هدية من السينما الجزائرية إلى واحد من أبرز روّاد السينما العالمية''، قبل أن تصفه ب''سينمائي القضايا العادلة في العالم''.
وبدوره، أثنى ستون على ''حفاوة'' الاستقبال التي قال إنه لقيها في الجزائر، معربا عن سعادته بزيارتها، كما أثنى على الشعب الجزائري، واصفا إياه بأنه كان سباقا إلى حركات التحرّر في العالم.
ويطرح فيلم ''جنوب الحدود''، في ثمانين دقيقة''، رأيا آخر في دول أمريكا اللاتينية، غير ذلك المكرّس في وسائل إعلام الولايات المتّحدة، حيث يقترب من شخصيات سبعة قادة من دول هذه المنطقة هم شافيز، كاسترو، موراليس، دا سيلفا، فرنانديز وزوجها الرئيس السابق نيستور كيرشنر، لوغي، محاولا إبراز الوجه الآخر غير المعروف في الشمال. فالرئيس الفنزويلي، هوغو شافيز، الذي حظي بمساحة واسعة في الفيلم، والذي يصوّره الإعلام الأمريكي كعدو يهدّد الأمن القومي، يصوّره الوثائقي كإنسان بسيط، مرح، يحبه الفقراء. وشهدت الأمسية، أيضا، تكريم مجموعة من الوجوه السينمائية الجزائرية، مثل لمين مرباح، بلقاسم حجاج، نادية شرابي، بوعلام عيساوي وبشير درايس.