خرج العشرات من الطلبة بالإقامة الجامعية الجديدة 2000 سرير ذكور بورفلة ليلة أول أمس، في حركة احتجاجية بسبب تماطل الإدارة في تحسين ظروف الإقامة إضافة إلى الانقطاع المتكرر للكهرباء. واتهم متحدثون من الطلبة مدير الإقامة صراحة بالسلبية والجمود، وبعدم أخذ همومهم بالجدية المطلوبة رغم علمه بمعاناتهم سواء من خلال الشكاوى المكتوبة أو من خلال المعاينة اليومية. وقد توترت الأمور بسرعة ليلة أول أمس على إثر انقطاع الكهرباء وتأخر إصلاح العطب، ويكون قد زاد في تأزم الموقف وتحريك الشباب نحو الاحتجاج، سوء تفاهم بينهم وبين مسير الإقامة، ما أفضى إلى شروعهم في حركة احتجاجية استدعى تطويقها حضور عناصر الأمن. وفي اتصال مع ''الخبر''، أكد مدير الخدمات الجامعية بورفلة الطيب عاصم، وجود نقائص في هذه الإقامة وهي من مستوى 2000 سرير، شرع في استغلالها جزئيا هذا الموسم ب1000 سرير فقط، وهذا الاستغلال كان اضطراريا وتحت ضغط العدد المتزايد للطلبة، رغم عدم استلامها نهائيا من المقاولة المنجزة، مضيفا أنه يتفهم غضب الطلبة خاصة فيما يتعلق بمشكل الكهرباء الذي تأخر حله من طرف المقاول، وأن مصالحه اتخذت إجراءات وصفها بالاستعجالية لمعالجة جملة النقائص التي قد تؤثر سلبيا على ظروف إيواء وإطعام الطلبة.