رغم الهزيمة القاسية التي تلقاها المنتخب الجزائري الأولمبي، أول أمس، في المباراة الثانية أمام الجار المغربي، إلا أن حظوظ رفقاء القائد محمد شعلالي في التأهل إلى الدور نصف النهائي لبطولة أمم إفريقيا لأقل من 23 سنة، ما تزال قائمة، بل تدعمت بعد الفوز الذي سجله المنتخب السينغالي أمام نظيره النيجيري بنتيجة 2/.1 كان بإمكان آمال ''الخضر'' الفوز على المنتخب المغربي أو الظفر بنقطة التعادل، نظرا للإمكانات التي أظهرتها العناصر الوطنية وتضييع خط الهجوم، على الأقل، لأربع فرص سانحة للتهديف. ورغم الهزيمة، إلا أن فرص الأولمبيين الجزائريين في المرور إلى الدور القادم تبقى كبيرة، وهي الفرص التي أكد عليها اللاعبون مباشرة عقب نهاية المباراة أمام ''أسود الأطلس''، معتبرين الطريقة التي انهزموا بها أمام المغاربة ستمنحهم شحنة إضافية لحسم ورقة التأهل إلى الدور القادم في المواجهة الثالثة أمام نيجيريا غدا( سا 00:ٍ20) بملعب مراكش، مثلما جاء على لسان المدافع المتألق بلعمري ل''الخبر''، حين قال ''لا نستحق هذه الهزيمة، وأظن أن التعادل كان الأقرب إلى المنطق، فحظوظنا مازالت قائمة في التأهل وسنلعب المباراة أمام نيجيريا وكأنها مباراة نهائية، وعلينا الفوز بنتيجة ثقيلة لتفادي جميع الحسابات''. ونفس التفاؤل أبداه زميله بلايلي، عندما اعتبر أن فوز المنتخب المغربي جاء بطريقة ساذجة ''الهزيمة لن تقلل من عزيمتنا، فقد لعبنا أحسن من المنافس المغربي وخلقنا عدة فرض سانحة للتهديف، وأظن أننا ندرك جيدا ماذا ينتظرنا في لقاء نيجيريا بمراكش وسنكافح من أجل الفوز واقتطاع ورقة التأهل''. أما لاعب نادي بورغاس البلغاري، يوغرطة حمرون، فقد بدا متأثرا بالخسارة، وقال إن المنتخب المغربي سرق الفوز من الفريق الجزائري لأنه لم يكن أحسن. وأضاف حمرون أن مصير فريقه يوجد بين أيدي زملائه في المواجهة الثالثة أمام النيجيريين، واعدا بالبحث عن تسجيل أكبر عدد ممكن من الأهداف من أجل تفادي جميع الحسابات. وعن المنافس النيجيري، قال حمرون إنه في متناول الفريق الجزائري، وأشار إلى أن زملاءه لن يتركوا المجال لأية مفاجأة غير سارة في هذه المقابلة، وهو التصميم نفسه الذي أظهره متوسط ميدان مولودية الجزائر، داود، الذي قال إنه يتمنى أن يكون تعداد فريقه مكتملا في اللقاء أمام المنتخب النيجيري من أجل التنافس على ورقة التأهل إلى الدور القادم. وبالنظر إلى فوز المنتخب السينغالي على نظيره النيجيري، في المقابلة الثانية في إطار نفس المجموعة، فإن حظوظ رفقاء القائد شعلالي تضاعفت، على اعتبار أن المنتخب النيجيري ضيع حظوظه في التأهل بعد تلقيه هزيمتين، ما يجعل لاعبيه يخوضون المباراة الثالثة أمام ''الخضر'' دون تحفيز. آيت جودي عاين لقاء نيجيريا والسينغال فضل المدرب عز الدين آيت جودي عدم مغادرة الملعب بعد خسارة فريقه أمام المنتخب المغربي، حيث تابع مباراة نيجيريا المنافس القادم ل ''الخضر''، أمام منتخب السينغال. وقام المدرب بتدوين ملاحظات عن النيجيريين لاستثمارها في اللقاء أمام ''النسور''. وعلى غرار آيت جودي، تابع المدرب الوطني وحيد حاليلوزيتش المباراة.