ملعب طنجة الكبير بالمغرب: جمهور غفير، أرضية جيدة، إنارة جيدة، تنظيم محكم. التحكيم للثلاثي: سيكازوي جامي - كابوندا فيلسيان بيريمي - شاون جون كلود. الأهداف: تيغنوي (د58) للمغرب. الإنذارات: نجاح (د7)، ڤاسمي (د8)، بغديش (د52) الخروبي (د90+ 2) من المغرب – بن العمري (د23)، معزوزي (د90+2) للجزائر. المغرب: الخروبي محمد أبرهون زهير فيدال بغديش زكريا عبد اللطيف ناصر برادة عبد العزيز (بلعروسي د90+1) عماد نجاح إدريس فتوحي يونس مختار (بمعمر د70) سفيان البيضاوي ياسين ڤاسمي (تيغنوي د54) المدرب: بيم فربيك الجزائر معزوزي شافعي بيطام زيتي بلعمري داود (بونجاح د74) عبيد، بلخيثر (سعيود د55) حمرون شعلالي (عواج د55) بلايلي المدرب: عز الدين آيت جودي قلّص المنتخب المغربي حظوظ المنتخب الجزائري في المرور إلى الدور الثاني من الدور المؤهلة للألعاب الأولمبية، بعد تغلبه على منتخبنا الوطني بنتيجة هدف مقابل صفر، وبأداء متواضع جدا للعناصر الوطنية لا سيما في المرحلة الثانية، حيث ظهر على اللاعبين الارتباك. ودون شك فإن هذه الهزيمة ستدفع بالمدرب آيت جودي إلى إعادة حساباته قبل موعد الجولة الأخيرة أمام المنتخب النيجيري حيث سيدخل اللقاء بشعار الخسارة ممنوعة. ڤاسمي وبرادي يُهدّدان مرمى معزوزي مع انطلاقة اللقاء عرفت أطوار المرحلة الأولى سيطرة طفيفة من منتخبنا الوطني الذي حاول منذ البداية الوصول إلى شباك المنافس، لكن مع مرور الدقائق استرجع أصحاب الأرض زمام الأمور وراحوا يهددون مرمى الحارس معزوزي وذلك بعد انطلاق المباراة بثلاث دقائق فقط عن طريق ڤاسمي الذي يوزع على طبق ناحية برادي الذي وجها لوجه يضيع أول فرصة للتهديف. رد شعلالي كان خطيرا وعبيد يُفوّت على الجزائر الهدف الأول رد فعل المنتخب الوطني الأولمبي كان في (د17) بواسطة القائد شعلالي، الذي يقوم بعمل فردي ويمرر على طبق ناحية عبيد الذي يجد نفسه وجها لوجه أمام الحارس المغربي الخروبي، لكن الحارس كان يقظا ويفوت على المنتخب الجزائري أول هدف بعدما التقط هذه الكرة أمام حيرة عبيد الذي لم يصدق أنه ضيع هذه الفرصة السانحة للتقدم في النتيجة. حمرون يقوم بكل شيء وعبيد يضيع مرة أخرى حملات المنتخب الجزائري تواصلت، وبعد دقيقتين فقط من فرصة عبيد، جاء دور اللاعب حمرون الذي أقلق دفاع المنتخب المغربي داخل منطقة العمليات بفضل المراوغات التي قام بها قبل أن يمرر الكرة ناحية عبيد، لكنه لم يحسن استغلال الفرصة، وقذفته كانت جانبية عن إطار مرمى الحارس الخروبي، لتكون هذه الفرصة الثانية على التوالي التي يضيعها عبيد في ظرف دقيقتين فقط. فدال كاد يعطي التفوق للمغرب ولحسن حظ معزوزي الكرة جانبية سيطرة المنتخب الوطني الجزائري دامت إلى غاية (د21) استرجع بعدها لاعبو المنتخب المغربي أنفاسهم وراحوا ينقلون الخطر إلى منطقة رفقاء معزوزي، وكاد المنتخب المغربي أن يفتح باب التسجيل إثر ركنية محكمة من فتوحي الكرة استقرت عند رأسية فدال، لكن لحسن حظ الحارس معزوزي أن الكرة جانبت قائمه الأيسر ببضع سنتيمترات، وبذلك ينجو منتخبنا من تلقي الهدف الأول. فتوحي يحاول عن طريق كرة ثابتة في (د24) لكن فوق العارضة بعدما لم يفلح المنتخب المغربي في المرور بالكرة إلى منطقة المنتخب الجزائري، راح يعتمد على الكرات الثابتة، على غرار المخالفة التي تحصل عليها رفقاء الحارس المغربي الخروبي في (د24) لكن لحسن حظنا منتخبنا أنها كانت فوق العارضة ولم تشكل الخطورة على مرمى الحارس معزوزي. بلايلي لم يحسن استغلال الفرصة وقذفته لم تكن مركزة آخر فرصة سجلناها في المرحلة الأولى كانت لصالح منتخبنا الوطني الجزائري وعن طريق بلايلي، الذي استطاع أن يسترجع الكرة في منطقة المنتخب المغربي، وبعد سلسلة من المراوغات توغل داخل منطقة العمليات، يسدد بقوة، لكن كرته لم تكن مركزة وخرجت مباشرة إلى ستة أمتار، لتنتهي المرحلة الأولى بنتيجة التعادل السلبي بين المنتخب المغربي ومنتخبنا الجزائري. دخول تيغنوي يقضي على معزوزي والمنتخب المرحلة الثانية من هذه المباراة عرفت عودة قوية للمنتخب المغربي، حيث دخله بعزيمة قوية من أجل التقدم في النتيجة، وكان لدخول اللاعب تيغنوي في هذا الشوط الأثر الايجابي على تشكيلة المنتخب المغربي، فبعد دخوله بأربع دقائق فقط تمكن من افتتاح باب التسجيل إثر تسديدة محكمة من 30 م. الكرة اصطدمت بأحد مدافعي المنتخب لتسكن مرمى الحارس معزوزي، ويقضي على المنتخب الجزائري بما أن هذا الهدف كان الأول والأخير في المباراة. فدال يؤكد سيطرة المغرب وكاد أن يفعلها بمخالفة مباشرة في (د62) الهدف الذي سجله المنتخب المغربي في مرمى المنتخب الجزائري أثر كثيرا في لاعبي "الخضر"، حيث ضيعوا الكثير من الكرات في وسط الميدان، ما جعل رفقاء تيغنوي يواصلون سيطرتهم على مجريات اللقاء، وفي (د62) كاد فدال أن يضيف الهدف الثاني بعد تنفيذه مخالفة مباشرة مرت فوق الرؤوس لتخرج الكرة إلى الستة أمتار أمام احتجاجات مدافعي المنتخب على الثغرات الموجودة في الدفاع. فتوحي يحاول من بعيد ومعزوزي في المكان المناسب مرة أخرى المنتخب المغربي وكأنه لم يكن راضيا بهدف واحد، وأراد إضافة أهداف أخرى حتى يضمن الفوز ومضاعفة حظوظهم في التأهل قبل الجولة الأخيرة، حيث حاول فتوحي أن يباغت الحارس معزوزي بقذفة قوية جدا لكن الحارس معزوزي كان في المكان المناسب وتصدى لهذه المحاولة ويبقي النتيجة على حالها بتقدم المنتخب المغربي بنتيجة هدف مقابل صفر. زيتي، حمرون وبونجاح يضيعون فرصا حقيقية للعودة في النتيجة استفاقة أشبال المدرب عز الدين آيت جودي كانت في الدقائق الأخيرة للمباراة، ففي (د78) زيتي يقود هجوما معاكسا سريعا على الجهة اليمنى يتوغل وسط المدافعين يقذف بقوة الحارس الخروبي يرد الكرة بصعوبة لتجد كل من حمرون وبونجاح يضيعان فرصة حقيقية لمعادلة النتيجة بعد أن خرجت قذفة الأولى إلى الستة أمتار، ليفوت الثنائي فرصة لا تعوض. برادة كاد أن يضيف الهدف الثاني أمام أنظار مدافعي "الخضر" قبل نهاية المباراة بخمس دقائق فقط، برادة يتلقى كرة من أحد زملائه في الدفاع، ينطلق نحو المرمى، يراوغ في البداية ويقذف بكل قوة لكن الكرة جانبت القائم الأيمن بقليل للحارس معزوزي، لينتهي اللقاء بتفوق المنتخب المغربي بنتيجة هدف مقابل صفر. ------ البطاقة الحمراء صافرات الاستهجان على النشيد الوطني الجزائري من المؤسف جدا أن يتصرف أنصار المنتخب المغربي بهذه الطريقة التي لا تعكس أبدا أخلاق المغربيين، فرغم أن كل المعطيات قبل بداية اللقاء كانت توحي بلقاء أخوي بين المنتخبين والروح الرياضية العالية، إلا أن الأنصار تصرفوا بطريقة غير لائقة عند عزف النشيد الوطني الجزائري الذي قوبل بصافرات الاستهجان. واعتبر المتتبعون هذا الأمر النقطة السوداء في هذا اللقاء الذي جرى في روح رياضية عالية خاصة من الجزائريين رغم فوز المنتخب المغربي. حدث اللقاء الجزائر تواصل سقوطها أمام المغرب لا يمكن أن تمر هذه الهزيمة التي سجلها المنتخب الوطني الأولمبي سهرة أمس أمام نظيره المغربي بنتيجة هدف مقابل صفر، دون أن نشير إلى أن الكرة الجزائرية تؤكد مرة أخرى ضعفها أمام الكرة المغربية. فبعد الهزيمة الثقيلة التي مني بها رفقاء زياني أمام المنتخب المغربي بنتيجة أربعة أهداف مقابل صفر في التصفيات المؤهلة إلى كأس إفريقيا، وسقوط المولودية أمام الرجاء البيضاوي بالنتيجة نفسها، جاءت هزيمة الأولمبيين أمس لتؤكد مرة أخرى على سقوط الكرة الجزائرية أمام الكرة المغربية. رجل اللقاء تيغنوي يقلب الموازين بعد أربع دقائق من دخوله يستحق اللاعب المغربي تيغنوي أن يكون رجل المباراة دون منازع بالرغم من مشاركته في الشوط الثاني فقط، إلا انه استطاع أن يقب موازين المباراة بلمسة واحدة كانت كافية لتصنع الفارق. كما يمكن القول إن دخول هذا اللاعب عقد أكثر أمور دفاع المنتخب الجزائري، حيث أدى شوطا رائعا جدا وقدم الإضافة لمنتخب بلاده وأحرز فوزا ضاعف به حظوظ المنتخب المغربي للمرور إلى الدور المقبل. لقطة اللقاء حمرون والخروبي بالأحضان دخل لاعب "الخضر" يوغرطة حمرون الميدان جنبا إلى جنب مع حارس المنتخب المغربي الخروبي بما أنهما يتعارفان جيدا، حيث تكوّنا سويا في نادي "مونبيلييه" الفرنسي وكانت لهما الفرصة في مواجهة أمس للالتقاء بالأحضان. كما أنهما دخلا غرف حفظ الملابس متعانقين في لقطة هذا اللقاء التي تبيّن الروح الرياضية العالية التي سادت بين لاعبي المنتخبين الشقيقين. آيت جودي: "لم نخسر التأهل ويجب الفوز على نيجيريا" "رغم مرارة هذه لخسارة إلا أنني أظن أن منتخبنا لعب مباراة جيدة وصنع عدة فرص للأسف لم نتمكن من تحويلها إلى أهداف، فقد صنعنا على الأقل أربع أو خمس فرص سانحة لكن بسبب نقص التركيز والتسرّع في بعض الأحيان لم نفلح في معادلة الكفة، رغم أن لاعبينا كانوا تقريبا وجها لوجه. مهما يكن فنحن فخورون بهذا المنتخب الذي أدى ما عليه خاصة أنه مشكّل من لاعبين جلهم محليين ويعدون بمستقبل واعد، ثم إننا لم نخسر التأهل وأمامنا مباراة أمام نيجيريا يجب علينا الفوز بها حتى نتأهل إن شاء الله إلى الدور نصف النهائي". روراوة: "الحظ خاننا ونحن قادرون على التأهل في مراكش" صرح رئيس "الفاف" بعد نهاية اللقاء: "أظن أن الحظ خاننا في هذه المواجهة بالنظر على عدد الفرص التي ضيعها لاعبونا، أضف إلى ذلك فقد واجهنا منتخبا محترما لم يسرق الفوز. على كل حال لقد رفعت معنويات لاعبينا وتحدت معهم في غرف حفظ الملابس، حيث طلبت منهم نسيان هذه الهزيمة بسرعة والتحضير الجيد لمواجهة نيجيريا وأظن أننا قادرون على الفوز أمام هذا المنتخب وتحقيق التأهل في مراكش". بيم فربيك: "واجهنا فريقا جيدا وقطعنا خطوة عملاقة نحو التأهل" أكد مدرب المنتخب الأولمبي المغربي أنه سعيد جدا بهذا الفوز، مشيرا إلى أنه لم يكن سهلا بالنظر إلى قوة المنتخب الجزائري. وأضاف: "الفريق الجزائري خلق لنا مشاكل كثيرة وصعوبات وكان قادرا على التسجيل علينا في أي لحظة. إنه منتخب جيد وأظن أنه قادر على تحقيق التأهل. من جهتنا عرفنا كيف نسيّر المواجهة ونضمن فوزا ثمينا سيسهّل علينا الأمور لأنه الثاني على التوالي. لم نتأهل رسميا لكننا قطعنا خطوة عملاقة نحو التأهل إلى المربع الذهبي". ---------- الخروبي (حارس مرمى المغرب) "أرجو أن نتأهل رفقة الجزائر" "نحن سعداء جدا بهذا الفوز الذي حققناه بعد تضحيات كثيرة، لقد وجدنا منتخبا قويا، في اعتقادي الجزائر بالمستوى الذي ظهرت به أمامنا قادرة على الفوز أمام المنتخب النيجيري، لقد رفعت معنويات زميلي السابق حمرون الذي أدى مباراة جيدة، وأرجو من كل قلبي أن نتأهل إلى الدور المقبل رفقة المنتخب الجزائري. أما نحن فقد قطعنا خطوة عملاقة للتأهل". لاعبو "الخضر" سخّنوا تحت التصفيرات دخلت عناصر المنتخب الوطني الأولمبي إلى الميدان للقيام بالحركات الإحمائية ساعة قبل بداية اللقاء تحت تصفيرات الجمهور المغربي الذي أراد التأثير في معنويات رفقاء معزوزي. حمرون وبونجاح ضيعا هدف التعادل لم يتمكن حمرون وبونجاح من تحويل أخطر فرصة صنعها منتخبنا في الشوط الثاني إلى هدف التعادل في (د79) رغم أنهما كانا في وضعية سانحة تقريبا وجها لوجه أمام الحارس بعد هجمة معاكسة خطيرة، فلا حمرون سدّد في الإطار ولا البديل بونجاح في مرة ثانية تمكن من هز شباك الخروبي بعدما مرت كرته عالية فوق الإطار في أحسن محاولة ل "الخضر" في الشوط الثاني لسوء الحظ لم تحوّل إلى هدف. مناوشات بين معزوزي والخروبي كادت تختلط الأمور في (د90+1) بعد مناوشات كلامية حدثت بين اللاعبين لتمتد إلى الحارسين معزوزي والخروبي قبل أن يتدخل الحكم لإنذارهما، حيث كانت الدقائق الأخيرة حاسمة وحاول لاعبونا معادلة الكفة بشتى الطرق وهو ما أفقدهم تركيزهم وأعصابهم. ورغم هذه المناوشات إلا أن اللقاء انتهى في روح رياضية عالية. الجزائر لا زالت تحتفظ بكامل حظوظها في التأهل بالرغم من هذه الخسارة، إلا أن المنتخب الأولمبي الجزائري لا زال يحتفظ بكامل حظوظه في التأهل إلى الدور نصف النهائي، لكن بشرط تحقيق الفوز في المواجهة الثالثة أمام نيجيريا، حيث يتطلب على تشكيلة آيت جودي التحضير الجيد لهذه لمواجهة وتدارك النقائص التي ظهرت في مواجهة الأمس أمام المغرب إذا أرادوا المرور إلى المربع الأخير ومنه قطع خطوة عملاقة نحو التأهل إلى الأولمبياد، أما في حال التعثر أمام النيجيريين فإنهم سيضيعون على أنفسهم حضور تاريخي في أولمبياد لندن 2012. شعلالي "ڤلّبها" لأنه وجد "سحور" في حقيبته تفاجأ شعلالي لما دخل غرف حفظ الملابس ربع ساعة قبل بداية المواجهة وهو يشاهد أمورا نسوية غريبة في حقيبته، الأمر الذي جعله يشك بأنه "سحور" ليخرج من غرف حفظ الملابس وهو يصرخ وفي قمة الغضب. شعلالي: "وجدت ملابس نسائية غريبة في حقيبتي" أراد شعلالي أن يتحدث عن قضية الأمور الغريبة التي وجدها في حقيبته والتي جعلته يشكّ أنها "سحور" وأنه اكتشفها قبل بداية اللقاء، حيث قال: "قبل بداية المواجهة بربع ساعة تفاجأت بمشاهدة ملابس نسوية غريبة في حقيبتي فسألت زميلاي عوّاج وبلايلي وأكدا لي بأنها سحور وطلبا مني أن لا ألمسها. كما أني استغربت كيف أصبت بعد خمس دقائق فقط من بداية المواجهة في أول لمس للكرة ولم ألعب بكامل إمكاناتي حتى اضطررت إلى الخروج في الشوط الثاني". خرج مصابا وعبيد عوّضه في الشارة لم يتمكن القائد شعلالي من مواصلة المواجهة إلى نهايتها بسبب تعرّضه إلى إصابة على مستوى العضلة المقربة، حيث قرّر آيت جودي الحفاظ عليه للمقابلة القادمة أمام نيجيريا وقام بتعويضه بزميله عوّاج في (د55) وقد منح شعلالي شارة القائد إلى زميله عبيد. اللاعبون خرجوا بالدموع تأثر كل اللاعبين بهذه الخسارة رغم أن منتخبنا لم يضيع رسميا التأهل، حيث شاهدنا عدة لاعبين على غرار داود، زيتي، بيطام، معزوزي وعبيد يذرفون الدموع بعد نهاية اللقاء وتوجهوا على غرف حفظ الملابس وهم في حالة نفسية سيئة. آيت جودي يفاجئ ويشرك بلخيثر أساسيا اعتمد عز الدين آيت جودي في هذا "الداربي" على التشكيلة الأساسية التي واجهت المنتخب السنغالي في الجولة الأولى ما عدا تغيير واحد اضطراري بما أن طواهري مصاب، حيث كان الكثيرون ينتظرون أن يقحم آيت جودي إما عوّاج أو سعيود مكان المهاجم طواهري، لكنه فاجأ الجميع عندما أشرك بلخيثر الذي يعتبر لاعب وسط ميدان مسترجع وليس مهاجما نظرا لخيارات تكتيكية. "وان.. تو.. ثري.. فيفا لالجيري" حاضرة في ملعب طنجة بالرغم من أن أنصار "الخضر" لم يتجاوز عددهم 15 مناصرا في مدرجات ملعب طنجة، إلا أنهم أثاروا الانتباه وحاولوا تقديم المؤازرة اللازمة إلى رفقاء شعلالي، حيث استقبلوا اللاعبين بهتافات "وان.. تو.. ثري.. فيفا لالجيري" التي رددها أنصار "الخضر" عدة مرات. والدا بلايلي وحمرون كانا في الموعد كان والدا اللاعبين بلايلي وحمرون في الموعد وحضرا في المنصة الشرفية لملعب طنجة في مواجهة أمس، حيث فضّل عمي حفيظ وعمي اسماعيل عدم مغادرة طنجة بعدما شاهدا المباراة الأولى أمام السنغال وقرّرا البقاء إلى جانب ابنيهما لمنحهما الدافع المعنوي اللازم إلى غاية نهاية الدورة. زيتي أحدث حالة طوارئ حالة طوارئ حقيقية أحدثها المدافع زيتي محمد في الشوط الأول بعد سقوط خطير عندما قام بمقصية، إلا أن سقوطه كان سيئا واصطدم رأسه بقوة على الأرض، الأمر الذي جعل كل اللاعبين الاحتياطيين والطاقم الفني يقفون ويعبرون عن قلقهم من تعرض زيتي إلى إصابة خطيرة لكن لحسن الحظ أن إصابته كانت بسيطة وتمكن من إكمال المواجهة. ڤيريتس حضر اللقاء لم يكن حليلوزيتش وحده حاضرا في المنصة الشرفية، حيث كان مدرب المنتخب المغربي الأول إيريك ڤيريتس حاضرا بدوره في المنصة الشرفية لملعب طنجة، إذ كشفت بعض المصادر أن ڤيريتس يفكر مستقبلا في استدعاء بعض اللاعبين من المنتخب الأولمبي إلى المنتخب المغربي الأول.