عاد المدرب السابق لشبيبة القبائل، موسى صايب، للحديث عن الطريقة التي غادر بها الشبيبة بعد مرور قرابة ثلاثة أشهر على رحيله، حيث وصف طريقة إقالته من العارضة الفنية ل''الكناري''، بأنها غير ''حضارية'' وأثرت كثيرا على نفسيته، ووصفها بأنها ''إهانة'' ضد شخصه، بعد كل ما قدمه للنادي القبائلي في السنوات التي قضاها تحت ألوانه. صرّح الدولي السابق موسى صايب، في تسجيل لقناة ''بربر تيفي''، أول مس، بأن انسحابه من تدريب شبيبة القبائل تم بقرار ''مجحف'' اتخذه الرئيس حناشي الذي فضل عدم الحديث معه، مكتفيا ببعث رسالة له عن طريق شخص وسيط، وتحاشى، حسبه، استقباله بمكتبه لتفادي تقديم تفسير مقنع بشأن إبعاده من الفريق القبائلي. وما حزّ في نفسية صايب هو الكيفية التي تم توقيفه عن تدريب ''الكناري''، حيث قال ''حناشي تعمّد تلطيخ سمعتي، من خلال تلفظه بكلمات نابية في مختلف الصحف، ووصفني بأنني شخص كسول ولا يعمل، ويقوم طيلة فترات التدريبات بوضع يدي في الجيوب''. وقد رد المدرب موسى صايب على هذه الكلمات بالقول: ''يجب أن يدرك هذا الشخص بأنني إنسان محترم وجدي، وأتمتع بسمعة كبيرة قاريا، وكنت لاعبا كبيرا بفضل الجدية والصرامة التي أتحلى بهما''. وأضاف: ''شبيبة القبائل ليست حكرا على فرد واحد، بل هي ملك للجميع''، ملمحا في كلامه لتصرفات رئيسها الذي حاول العبث بالمدرب صايب وحرمانه من مواصلة عمله، رغم أنه اتفق، كما قال، مع الرئيس حناشي على أن مشاركة الفريق في كأس الكاف لا تعدو أن تكون سوى مجرد مشاركة، وتم تحديد اللعب على لقب البطولة كهدف أول للشبيبة. كما أعرب صايب عن ارتياحه لتعيين المدرب مزيان إيغيل مدربا للفريق، معتبرا أن شبيبة القبائل هي المستفيد الأول من مجيء هذا المدرب الذي يتمتع بخبرة كبيرة، واستطاع إرجاع الفريق إلى طريقه الصحيح بعد فترة وجيزة، معترفا أنه تعلم عدة أشياء في عالم التدريب مع المدرب إيغيل عندما كان الأخير مدربا له.