سلطت جنايات البليدة عقوبة 4 سنوات سجنا نافذا في حق شابّ نفّذ عملية سطو على منزل يقع بمدينة سطاوالي، فيما برّأت شريكيه في القضية لعدم توفّر الأدلة المادية. وتتلخص التفاصيل في تلقي مصالح أمن دائرة بواسماعيل في مارس 2005 مكالمة هاتفية من طرف الضحية، تفيد بتعرض مسكنها للسرقة، لتباشر على إثرها التحقيق في القضية، انطلاقا من معاينة المنزل والسماع لإفادة الضحية التي أكّدت غيابها عن المنزل العائلي تاركة ابنتها بالداخل، قبل خروج الفتاة إلى السوق بدورها. وتفاجأت الفتاة أثناء عودتها بالباب الرئيسي مفتوحا، حيث ظنّت أنّ شقيقها عاد إلى المنزل، غير أنّها صدمت بوجود نافذة المنزل التي تطل على الشارع مفتوحة. وبمجرد دخولها، تبيّن أنّهم تعرضوا لعملية سرقة طالت أشياء ذات قيمة مالية، منها المصوغات. واتجهت الشكوك حينها لأحد الجيران معه اثنين من شريكيه تمّت تبرئتهما، بسبب عدم ثبوت الأدلة، في حين يواجه المتهم الرئيسي عقوبة السجن النافذ لمدة 4 سنوات.