يلتقي اتحاد حجوط وأمل الأربعاء في مباراة مثيرة شعارها ''لا بديل عن الفوز''، لأن الأول يعلم يقينا أن التعثر يعني الخروج من السباق نحو الصعود، في حين أن خسارة الثاني قد تحرمه من الريادة، لكن المباراة تفقد نكهتها الحقيقية بسبب إجراء اللقاء في غياب الجمهور. واعترف مدرب اتحاد حجوط، خالد لونيسي، بصعوبة المهمة التي تنتظر فريقه في مباراة القمة أمام أمل الأربعاء، موضحا في تصريح ل''الخبر'' أن المباراة ستجمع بين أكبر فريقين مرشحين للصعود، رغم الوضعية الصعبة التي يتواجد فيها فريقه على صعيد النتائج الفنية. وقال لونيسي إن منافسه أمل الأربعاء يملك تعدادا جيدا، بدليل تواجده في الريادة، وبالتالي، يتوجب اللعب بإرادة كبيرة لصنع الفارق، معربا عن تفاؤله بقدرة فريقه على تخطي الحاجز النفسي بعد النتائج السلبية الأخيرة، من خلال تحقيق فوز يدعم حظوظ فريقه في لعب ورقة الصعود، معترفا أن التعثر من شأنه تعقيد مهمة الأمل أكثر في تجسيد الهدف المسطر. وأوضح مدرب فريق ''مارينغو'' أن الهجوم هو الكفيل بصنع الفارق، مضيفا أن الإرادة وتطبيق نصائح الطاقم الفني هما مفاتيح الفوز، لكن ما يؤرق لونيسي هو غياب 4 عناصر أساسية، وهم بن شامة، زياني، سحوي وآيت حملات بداعي الإصابة، في حين أن أكبر هاجس، على حد تعبير لونيسي، يكمن في غياب الأنصار بداعي العقوبة، ما يجعل المنافس يلعب براحة أكثر. من جهته، يراهن أمل الأربعاء على إجراء المباراة دون جمهور للعودة بنتيجة إيجابية، رغم اعتراف المدرب حسين ياحي بصعوبة المهمة ''لأن المنافس يتحتم عليه انتزاع النقاط الثلاث لبعث مشواره من جديد''، وأضاف ياحي ''اتحاد حجوط يملك تشكيلة قوية، ما قد يجعلها تشكل مصاعب لنا. ومع ذلك، سنلعب من أجل الفوز للبقاء في الريادة، وما أتمناه أن تجري المباراة في روح رياضية''. هذا، وستكون التشكيلة منقوصة من خدمات 4 عناصر أساسية، وهم القائد لازاريف وبوزار بسبب العقوبة وبودينة وبوديب بسبب الإصابة، في حين سيسجل المدافع شرفاوي عودته بعد استنفاد عقوبته.