أعلن وزير الأشغال العمومية عمار غول في رد على أسئلة صحفيين بالمجلس الشعبي الوطني عن وجود مخطط لمواجهة مشاكل النقل في العاصمة لدى ولاية الجزائر، ساهم في إعداده قطاعات وزارية عديدة. ويقوم المخطط حسب قوله على تقليص تنقل المركبات في المدينة من خلال إنشاء شبكة حظائر للتوقف وفصل مركبات الوزن الثقيل عن الخفيفة. ونفى الوزير غول تقارير حول احتمال انهيار نفق وادي أوشايح بشرق العاصمة، معتبرا أن تسرب المياه من جدرانه أمر طبيعي كبقية الأنفاق في العالم. أما بالنسبة لنفق بوزفزة، فأوضح أن الهدف من فتح منفذ واحد فقط هو تخفيف الاكتظاظ الشديد أمام القادمين من الشرق الجزائري ومنطقة القبائل باتجاه العاصمة، موضحا أن تشغيل النفق الثاني سيتم في حدود شهر، شرط عدم تسجيل نزول الأمطار التي تؤثر على سير ورشات الأشغال. وكرر عمار غول بهذا الخصوص أن آجال الإنجاز محترمة، كما أعلن أن العام المقبل سيشهد انطلاق أكبر ورشة لقطاعه، وتتعلق بالطريق الوطني رقم واحد. من جانب آخر، أشار الوزير إلى أن التغطية الأمنية على الطريق السيار شرق-غرب تتولاه مصالح الأمن والجيش وهي مضمونة، وكشف عن وجود 16 محطة تضم فرقا للدرك الوطني على طول هذه المنشأة. وذكر أيضا أن القطاع سطر برنامجا يخص إنجاز العديد من مشاريع ازدواجية الطرق الوطنية ستستفيد منها عدة مناطق من الوطن. وأضاف أن هذه المشاريع ستأتي تكملة للمشاريع التي تم إطلاقها خلال السنوات الأخيرة على غرار الطريق السيار شرق-غرب، والعديد من الطرق السريعة الاجتنابية، ومشروع الطريق السريع شمال-جنوب. وقدرت الميزانية المخصصة لهذه المشاريع ب300, 1 مليار دينار. وتضم هذه المشاريع ازدواجية الطريق الوطني رقم 3 الرابط بين سكيكدة وإليزي، والطريق الوطني رقم 6 الممتد من وهران إلى برج باجي مختار بولاية أدرار، مضيفا أن الطريق الرابط بين تندوف وموريتانيا (1053 كلم) ستنطلق به الأشغال قريبا، إلى جانب مشروعي الطريقين الرابطين بين تيمياوين (أدرار) ومالي وتمنراست-النيجر. كما أعلن أن مشروع ازدواجية الطريق الوطني رقم 75 في مقطعه الرابط بين سطيف وبوعنداس سيتم إطلاقه في .2012 وذكر غول أن هذا المشروع يندرج في إطار برنامج خاص سيتم بموجبه إنجاز العديد من الطرق بولاية سطيف للمساهمة في فك العزلة عن عدة دوائر وبلديات، مضيفا أن مشروع تهيئة الطريق الوطني 74 بين بوقاعة-عين الروى (20 كلم) وبوفاعة-برج بوعريريج، تندرج ضمن هذا البرنامج.