قال السيد جون بيار شوفنمان، رئيس جمعية فرنسا- الجزائر، أمس، لدى افتتاح ملتقى ''الجزائروفرنسا في القرن ''21 بالجمعية الوطنية الفرنسية، بأنه ''بإمكان الجزائروفرنسا (...) إيجاد طريق من شأنه الرمي بثقله على الأعمال في العالم''. ويرى السيد شوفنمان أن هذا الملتقى يكتسي ''طابعا استشرافيا وسيحدد محتوى ما من شأنه أن يؤسس لشراكة على المدى الطويل في المجالات الاقتصادية والثقافية والدبلوماسية، كما يأخذ كذلك بعين الاعتبار البعد الإنساني لعلاقاتنا''. وينظم هذا الملتقى بمبادرة من جمعية فرنسا -الجزائر التي يرأسها السيد جون بيار شوفنمان. وصرح وزير الخارجية الأسبق السيد الأخضر الإبراهيمي، أن تحيز فرنسا فيما يخص ملف الصحراء الغربية لا يخدم مصلحة المغرب ''في الحقيقة''. وفي عرض قدمه خلال الملتقى، أكد السيد الإبراهيمي ''إن الولاياتالمتحدة تحاول قدر الإمكان أن تبقى مستقلة ومتفتحة للمساهمة في حل مشكل الصحراء الغربية، في الوقت الذي اختارت فرنسا الانحياز للمغرب وهذا لا يخدم في الحقيقة مصلحته''. وأضاف أن مسألة الصحراء الغربية تعد مسألة دولية تسيّر على مستوى الأممالمتحدة..'. وعلى مستوى العلاقات بين الجزائر والمغرب اعتبر الإبراهيمي، الذي شغل منصب الأمين العام المساعد للأمم المتحدة، أن الجزائر والرباط ''ليستا بحاجة إلى مساعدة أي أحد لتحسين علاقاتهما الثنائية''، التي ''كما لا يخفى على أحد ليست على ما يرام''. للإشارة، يشارك في هذا اللقاء وزير تهيئة الإقليم السيد شريف رحماني ورئيس الحكومة السابق السيد سيد أحمد غزالي. كما سيشارك في النقاشات خبراء اقتصاديون ورؤساء مؤسسات ومفكرون وشخصيات ثقافية ومهنيو بعض وسائل الإعلام من كلا البلدين.