المدرّبون أول ضحايا نكسة الألعاب العربية كشف، نائب المدير العام بوزارة الشباب والرياضة، عبد المجيد جبّاب، ل''الخبر''، أن الوصاية لن تبقى مكتوفة الأيدي هذه المرة، بالنظر إلى تراجع نتائج بعض الرياضات في الألعاب العربية، التي تقام بالعاصمة القطرية (الدوحة) وسيكون تغيير المدربين أول إجراء تتخذه الوزارة، في إطار مجموعة من الإجراءات. قال، نائب المدير العام، بوزارة الشباب والرياضة، عبد المجيد جباب، في تصريح ل ''الخبر''، أمس، أن تواضع النتائج، التي سجلتها جل الرياضات الجزائرية، في الألعاب العربية، تفرض إجراءات خاصة. مشددا على القول أن الوزارة، تفادت اتخاذ هذه الإجراءات، بعد المشاركة الجزائرية في الألعاب الإفريقية بمابوتو، للحفاظ على استقرار الاتحاديات ودعم فرص التتويج بميداليات في موعد الألعاب العربية. وقال المتحدث، أن قائمة المدربين الرئيسيين وهم المسؤولون المباشرون على إخفاقات رياضات الملاكمة، المصارعة، السباحة والتايكواندو، ستعرف تغييرات، كما ستطلب الوزارة، مثلما يضيف، من الاتحاديات الفاشلة، تقديم تقارير مفصلة حول أسباب الفشل في الألعاب العربية. ولفت الانتباه، إلى أن المشاركة الجزائرية في رياضتي الجيدو وألعاب القوى، لم تكن سيئة بدرجة كبيرة، واعتبر النتائج مقبولة، بصورة عامة. وحمّل جباب مسؤولية الإخفاق إلى الاتحاديات، وشدد على القول أن الوزارة لم تتدخل يوما في صلاحيات الاتحاديات فيما يتعلق ببرنامج التحضيرات واختيار المدربين الوطنيين. كما أكد جبّاب أن كل الطلبات التي قدمتها الاتحاديات لإجراء التربصات، تمت الاستجابة لها. ولم يخف ذات المسؤول، أن الوزارة ستغيّر موقفها مع الاتحاديات التي لم تجسد توقعاتها بالتدخل في تسييرها وتحديد صلاحياتها بعكس ما كان معمولا به سابقا. وكشف أنه أعد تقريرا عن المشاركة الجزائرية في الألعاب العربية، وحمّل فيه الاتحاديات مسؤولية الإخفاقات.