أكد حسين كنوش المدير العام للرياضات بوزارة الشبيبة والرياضة، أن الوزارة ستتخد الإجراءات اللازمة بعد انتهاء الألعاب العربية بالعاصمة القطرية الدوحة بسبب النتائج الهزيلة المحققة إلى غاية الآن والتي كانت بعيدة عما كان منتظرا· وأوضح نفس المسؤول في تصريح لواج أن: (الوزارة ستتخذ كل الإجراءات بعد انتهاء موعد الدوحة الذي جاءت نتائجه مخيبة للآمال عكس ما كان منتظرا)· وبالنظر لضعف أداء الوفد الجزائري، قال المسؤول الأول عن الرياضة بالوزارة: (أعتقد أن هاته النتائج تعود للحالة النفسية التي كان عليها الرياضيون الجزائريون وأثرت عليهم أثناء تنقلهم إلى الدوحة حيث حرصوا على تجنب الإخفاق الأمر الذي انعكس بالسلب على مستواهم الرياضي فمروا جانبا)· وأضاف كنوش: (كان الرياضيون تحت الضغط قبل انطلاق الموعد العربي بعد انتقادات الصحافة الرياضية لنتائجهم خلال الألعاب الإفريقية بمابوتو، حيث أرادوا تحسينها لكن للأسف لم يحصل ذلك)· وأبعد المتحدث مسؤولية إخفاق الرياضيين الجزائريين في منافسات الدوحة عن قطاعه الوزاري الذي (وفر كل وسائل العمل والتحضير الجيد لهؤلاء)· وأشار كنوش أن حديثا جمعه بمسؤولي مختلف المنتخبات الوطنية، عقب طبعة مابوتو ، للاستفسار عن النتائج المحققة في تلك الفترة (سبتمبر)، أما فيما يخص موعد الدوحة فقد (طالبنا منهم تحسين هذه النتائج قبل انطلاق السباقات العربية لكن يبدو أن ذلك لم يحدث)· وعاد للقول، (لم أرد اتخاذ أي قرار بإحداث تغييرات جذرية بعد ألعاب مابوتو نظرا لقصر الفترة بين الموعدين الإفريقي والعربي، والآن علينا التصرف)· وسبق لمدير الرياضات قبل انطلاق ألعاب مابوتو (الموزمبيق) التحذير من مغبة الإخفاق، مهددا الإتحاديات باتخاذ الإجراءات المناسبة اتجاهها في حالة (فشلها) وتوعدها من جديد خلال منافسات الدوحة· (بعد انتهاء الألعاب العربية سنشكل لجنة تقييم نتائج كل إتحادية، وانطلاقا من ذلك سنقوم باتخاذ الإجراءات اللازمة)، حسبما أكده نفس المسؤول، موضحا أن (الإتحاديات التي فشلت في المنافسة عليها أن توضح أسباب إخفاق الرياضة التي تسيرها)· وتأسف كنوش للمشاركة الجزائرية في السباحة، وأفاد في هذا الشأن: (شكلت السباحة الجزائرية أكبر خيبة آمل، خلال الألعاب العربية، والإتحادية تتحمل مسؤوليتها في ذلك)·