تنطلق الدراسات المتعلقة بإنجاز محطة طيران دولية جديدة بمطار هواري بومدين مطلع 2012، حيث ستفتح مناقصات من أجل انتقاء المكاتب التقنية التي ستوكل لها مهمة إنجاز المحطة التي ستتسع ل10 آلاف مسافر. وحسبما ذكره الرئيس المدير العام للمطار، الطاهر علاش، لوكالة الأنباء الجزائرية، فإن المكاتب المذكورة سيتم تكليفها بإعداد دراسات لإنجاز المحطة، فيما سيتم حسبما صرح به ذات المسؤول لوكالة الأنباء الجزائرية، إطلاق أشغال المحطة الجديدة للمسافرين في الجهة الغربية للمطار فور انتهاء الدراسات التقنية التي ستدوم 24 شهرا، وسيتضمن هذا المشروع الذي سيكلف الدولة 33 مليار دينار، ويستلم في سنة 2018، محطة للمسافرين وموقف للطائرات وآخر للسيارات بقدرة استيعاب تصل إلى 6 آلاف مكان. وحسب ذات المسؤول فإن الحاجة الوطنية والدولية، خاصة وأن مطار هواري بومدين يعد نافذة الجزائر المطلة على العالم، كان وراء إطلاق هذا المشروع وكذا فرص جديدة لإنجاز محطة طيران متخصصة لشركة الخطوط الجوية الجزائرية وكذا تكريس سياسة ''السماء المفتوحة'' بين الدول تدريجيا. وأهم الخطوات التي اتخذها مصممو المشروع، تطوير شراكات بين شركات الطيران وبروز شركات لرحلات شارتر في الجزائر، واستغلال الطائرات ذات الحجم الكبير، ليصل معدل المسافرين بعد استلام المحطة 12 مليون مسافر سنويا، مع العلم أن مطار هواري بومدين يتكون الآن من محطة طيران مخصصة للرحلات الدولية وأخرى للرحلات الداخلية، بالإضافة إلى محطة لرحلات شارتر، وتصل قدرة استيعابه إلى 6 ملايين مسافر سنويا.