سجل مطار هواري بومدين الدولي عبور حوالي 5ر4 مليون مسافر خلال ال11 شهرا الماضية من سنة 2011 بحسب ما كشف عنه مصدر مسؤول بالمطار الدولي.كشف الرئيس المدير العام لشركة تسيير خدمات وهياكل مطار الجزائر طاهر علاش أنه تم تسجيل "عبور 480ر4 مليون مسافر منذ بداية السنة إلى يومنا هذا وهومستوى جيد جدا"، في وقت تنوي فيه إدارة المطار إنهاء السنة بمستوى عبور يتراوح بين 7ر4 و8ر4 مليون مسافر. وحسب علاش شهدت حركة العبور على مستوى مطار الجزائر منذ سنة 2006 تقدما شاملا سنويا بنسبة 8 بالمائة. وسجل في هذا الصدد أن الخطوط الداخلية شهدت خلال السنتين الماضيتين انخفاضا في حركة العبور بنسبة 20 بالمائة إثر تشغيل العديد من أشطر الطريق السريع شرق-غرب وتطوير النقل بالسكك الحديدية. وأضاف "لقد كان لدينا مشكل انخفاض عدد المسافرين على مستوى الخطوط الداخلية ونحن بصدد تدارك هذا النقص". خدمات الشحن .. النقطة السوداء
وبخصوص الأعمال التي تم القيام بها من أجل تطوير نشاطات مطار الجزائر أعلن علاش أن مفاوضات تجري حاليا بين شركة تسيير خدمات وهياكل مطار الجزائر وولاية الجزائر قصد التوفر على أرضية لإنجاز مستودعات للشحن. وأوضح في هذا الصدد أن الحجم السنوي للشحن "لا يتجاوز حاليا ال2.000 طن في السنة بسبب ضيق مساحات التخزين الواقعة بمطار الجزائر". وأشار من جهة أخرى إلى أنه سيتم إطلاق دراسات إنجاز محطة طيران دولية جديدة بالجزائر بطاقة تفوق 10 ملايين مسافر في السنة خلال شهر يناير 2012. وعن سؤال حول برامج توظيف وتكوين المستخدمين التي وضعتها المؤسسة أوضح علاش انه تم توظيف زهاء ستين شابا جامعيا خلال هذه السنة من أجل تعزيز عدد مستخدمي المطار الذين يبلغ عددهم 1300 عامل. زهاء 600 عامل يستفيدون سنويا من تكوين كما سجل أن 500 إلى 600 عامل يستفيدون سنويا من التكوين على مستوى مركز التكوين حول مهن المطارات الكائن مقره بالمطار، واستطرد يقول في هذا الصدد "نخصص سنويا أموالا كبيرة للتكوين وخلصنا إلى إنشاء مركزنا الخاص للتكوين من أجل تلبية حاجياتنا وحاجيات مطارات الوطن الأخرى". وبخصوص التعاون القائم بين مطار الجزائر ومطار باريس اعتبر علاش أن عقد التسيير الموقع سنة 2006 بين المؤسستين سمح ببلوغ "مستوى هام" في مجال تبادل التجارب و"تعزيز "احترافية" مستخدمي المطار. وقد تم تجديد هذا العقد الذي يهدف إلى تحقيق جودة الأداء وتحويل المهارة لفائدة الطرف الجزائري سنة 2010 من أجل التمكين من مواصلة التعاون إلى غاية سنة 2014. برنامج لدخول الاحترافية الدولية ومن جهة أخرى أوضح علاش أن مطار الجزائر الذي يتوفر على شهادتي ايزو-9001 في التتسيير، و14.001 البيئية في طريقه نحوالحصول على شهادة تصديق أو.اش.اس-اس.اس.تي 18.000 في مجال الصحة والأمن في العمل من أجل ضمان تكفل أحسن بالمخاطر المهنية المرتبطة بمهن المطارات. كما أوضح أن برنامج التسويق الذي يدعوإلى المشاركة في التظاهرات الدولية والانضمام إلى الشبكات العالمية لمسيري المطارات يوجد حاليا طور التطبيق بهدف زيادة جاذبية مطار الجزائر الذي يضم حاليا 18 شركة جوية أجنبية وشركتين وطنيتين. وللإشارة يتكون مطار الجزائر الدولي الذي تقارب طاقته الإجمالية 12 مليون مسافر في السنة من محطة طيران خاصة بالرحلات الدولية دشنت في جويلية 2006 ومحطة طيران أخرى خاصة بالرحلات الداخلية ومحطة طيران ثالثة موجهة لرحلات شارتر.