خفض القضاء البريطاني مدة عقوبة سجن جزائري من اثنتين وعشرين سنة إلى ست عشرة سنة، بعدما اتضح أنه كان يعاني من اختلالات نفسية، غداة تنفيذه جريمتي اغتصاب وقتل في ألفين وثمانية. قررت محكمة لندنية تقليص عقوبة الجزائري (محمد. ج) البالغ من العمر 43 سنة، بعدما اتضح من تقارير طبية أنه كان يعاني من أمراض نفسية أدت إلى ارتكابه جريمة بشعة، راح ضحيتها صديقه الجزائري ''لخضر أويحيى''. وكان الجاني، وهو مهاجر غير شرعي، أقدم مدفوعا بالغيرة على قتل صديقه وجاره في نفس البناية، بعدما اشتبه في أن له علاقة بصديقته الفلبينية. وجاء في تفاصيل المحاكمة أن الجاني (م. محمد) أقدم على تقطيع جسد صديقه باستخدام ساطور حاد، ورمى بالرأس في قناة مائية بضاحية ''كيلبارن'' بشمال لندن، بينما قطع بقية الجثة إلى أشلاء ورماها بمكب فضلات تابع لسوق بمنطقة فينشلي. وعاينت المحكمة وقتها صورا للجاني التقطتها كاميرات مراقبة مركبة داخل حافلة، وهو يحمل رأس صديقه في حقيبة ظهر. واعترف الجاني وقتها بأنه قتل صديقه لخضر، لكنه لم يتذكر كيف حدث ذلك، غير أنه دل الشرطة على الرأس المرمي في قناة مائية بعدما عثر عمال نظافة على أشلاء جثة في مكب نفايات.