قاطع أكثر من ألف عامل في قسم الإنتاج بالمديرية الجهوية لشركة سوناطراك، ''رورد النص''، مطعم الشركة البترولية، وأمهلوا الإدارة إلى غاية الفاتح جانفي لتلبية مطالبهم الخاصة باحتساب تعويض المنطقة وفق زيادات الأجر الأدنى المضمون، وبأثر رجعي، ودمج تعويض المنطقة وظروف الحياة ضمن اشتراكات صندوق التأمينات الاجتماعية. اعتصم، أمس، حوالي 1200 عامل من قسم الإنتاج بالمديرية الجهوية لشركة سوناطراك، ''رورد النص''، لمدة ساعة أمام قاعدة الحياة احتجاجا على ''تماطل'' الإدارة في تجسيد لائحة المطالب التي أودعوها منذ أكثر من سنين. وحسب بيان تلقت ''الخبر'' نسخة منه، فإن الفرع النقابي للشركة عقد دورة طارئة لمجلسه الوطني، لمناقشة نتائج الاجتماع الذي جمع مؤخرا الأمناء العامين للنقابة الوطنية لمجمّع سوناطراك وإطارات من المؤسسة بمقر هذه الأخيرة، وهو لقاء حضره الأمين العام للمركزية النقابية، عبد المجيد سيدي السعيد، والأمين العام لفيديرالية عمال المحروقات. وبعد مناقشة مختلف النقاط التي تطرقت لها جلسة العمل، قرر عمال قسم الإنتاج في نفس القسم تصعيد الاحتجاج، من خلال تسجيل وقفة احتجاجية يومية لمدة ساعة أمام قاعدة الحياة بالموازاة مع الدخول في إضراب عن الطعام ومقاطعة المطعم، علما أن القاعدة معزولة وتقع على بعد 290 كلم عن حاسي مسعود. ويطالب العمال المحتجون أيضا باسترجاع تاريخ التشغيل الأصلي للعمال المفصولين خلال إضراب 1991، واحتساب علاوة نهاية الخدمة على أساس الأجر القاعدي لنظام الأجر الجديد، مع رفع منحة تعويض الضرر بنسبة مائة بالمائة، وتوحيد منحة المردودية الجماعية لتشمل كل فئات العمال بالتساوي، وتعميم المنحة التعويضية على جميع فئات العمال المقيمين مع عائلاتهم، ورفع إجازة نهاية الأسبوع إلى يومين بدل يوم واحد، مع زيادة ساعات العمل بالنسبة للعمال المقيمين مع عائلاتهم.