سجلت الجزائر رقما قياسيا عام 2011 باستيرادها لكميات معتبرة من الحبوب على رأسها القمح بنوعيه الصلب واللين. وبلغت الواردات حدود 9 ملايين طن، منها 7 ملايين طن من القمح بنوعيه الصلب واللين، وكانت الجزائر قد اقتنت ما قيمته 3 ملايير دولار من الحبوب هذه السنة. وهي كميات هامة سجلت بداية من فيفري 2011 على خلفية توقعات بارتفاع الأسعار وقلة العرض. ورغم إعلان السلطات بأن إنتاج الحبوب هذه السنة تجاوز 2,4 مليون طن، إلا أن الجزائر اقتنت كميات أكبر بكثير من سنة 2010، بل تجاوز حدود حاجيات السوق المفترضة، وعانت الجزائر خلال سنة 2011 من تبعات الثورات التي عرفتها الدول العربية، خاصة تونس وليبيا، حيث سجل ارتفاع معتبر لظاهرة التهريب، ولاسيما الذي مس الحبوب منها، وعليه فإن فاتورة استيراد القمح فاقت 7 ملايين طن، وهو رقم قياسي تسجله الجزائر.