تلقى المنتخب الجزائري لكرة اليد (ذكور أكابر)، ضربة موجعة، إثر الإصابة التي تعرض لها لاعب النجم الساحلي التونسي، عبدالرحيم برياح، في المقابلة الودية التي أجراها ''الخضر'' أمام البلجيكيين بفرنسا، وهي الإصابة التي تبعده نهائيا عن بطولة أمم إفريقيا التي ستقام ما بين 10 و21 جانفي القادم بالمغرب. سيكون المدرب الوطني لكرة اليد، صالح بوشكريو، مضطرا إلى الاستغناء عن خدمات اللاعب المحترف، عبدالرحيم برياح، في الموعد القاري القادم، إلى جانب لاعب (أكس. أن. بروفانس)، عبدالرزاق حماد، الذي أبلغ المدرب بوشكريو بقراره النهائي بغيابه عن التشكيلة في بطولة إفريقيا للأمم. وفي حراسة المرمى، تأكد غياب الحارس الأساسي، عبد المالك سلاحجي، بسبب العملية الجراحية التي أجراها على الزائدة الدودية بالمجر. ورغم هذه الغيابات، يتوفر المدرب الوطني على عدة أوراق رابحة، منها اللاعب الجديد في التشكيلة، مليك بوبايو الذي يبلغ طوله 03,2 متر، ويحمل ألوان نادي نيم (الدرجة الأولى في بطولة فرنسا)، وهو اللاعب الذي بوسعه تغيير مجرى المقابلات لقوة تسديداته وتنوع المناصب التي يلعب فيها، مثلما اتضح في المقابلات الودية التي أجراها الفريق بفرنسا، أمام منتخب بلجيكا الذي تقابل معه مرتين، ليكسمبورغ والغابون. وتلقى بوبايو أكثر من مرة جوائز، تكريما لمردوده في بطولة فرنسا التي تعد إحدى أقوى البطولات في العالم. وترك ''الخضر'' انطباعا حسنا في المقابلات الودية، فبعد انهزامهم في اللقاء الأول أمام منتخب بلجيكا، بفارق هدف واحد (30/29)، ثأر الفريق الجزائري لخسارته الأولى وفاز على البلجيكيين، في اللقاء الثاني، بنتيجة 26/20، قبل أن يفوز على منتخب ليكسمبورغ، بنتيجة 31/.16 وسيتم ضبط القائمة النهائية في ظرف أيام، لتشمل 20 لاعبا، في الوقت الذي تضم التشكيلة الحالية 25 لاعبا. ويعود الفريق الوطني، اليوم، إلى الجزائر، ليستفيد اللاعبون من راحة لأيام قبل أن يعود الفريق للتحضيرات في إطار تربص ما بين 3 و8 جانفي القادم، ويجري تحضيراته بالقاعة البيضوية في العاصمة. ويتنقل ''الخضر'' في اليوم الموالي لنهاية التربص إلى المغرب، للمشاركة في بطولة إفريقيا ضمن المجموعة الثانية، التي تضم منتخبات بوركينافاسو، أنغولا، كوت ديفوار، مصر والكاميرون، فيما تتكون المجموعة الأولى من منتخبات تونس (حامل اللقب)، جمهورية الكونغو، المغرب، الغابون، الكونغو والسينغال. والجدير بالملاحظة أن المتوج باللقب القاري، سيتأهل مباشرة إلى الألعاب الأولمبية القادمة.