قال نبيل أبو ردينة، الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، أمس، إن لقاء عمان الذي جمع السلطة الفلسطينية بالطرف الإسرائيلي برعاية اللجنة الرباعية، لم يكن عودة إلى المفاوضات وإنما مجرد استكشاف لتحديد إمكانية استئناف المفاوضات، مشيرا في حديثه إلى أن السلطة أكدت على ضرورة احترام مرجعية معترف بها من الطرفين لمواصلة المفاوضات، في إشارة إلى الرفض القاطع لسياسة الاستيطان التي تنتهجها إسرائيل. وقد جاء هذا التصريح في رد على بيان حركة حماس الصادر أمس والتي استهجنت ما اعتبرته الحركة ''تفرد السلطة الفلسطينية بشأن قضايا الوضع النهائي للحل مع إسرائيل، مطالبة إياها بوقف أي لقاءات مع ''الدولة العبرية''. في غضون ذلك اعتبرت حنان عشراوي، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أن اللقاء لا يعطي أي أمل في عودة المفاوضات إلى مسارها الصحيح، في إشارة إلى أنها لا تتوقع الكثير من اللقاءات ''هناك تواطؤ بين الرباعية والحكومة الإسرائيلية''. وأكدت عشراوي أن الرباعية تقوم ببعض المبادرات والمحاولات لمجرد التحايل لتأجيل إعلان فشلها في الوساطة والمهمة الموكلة لها. وأصدرت الخارجية الروسية بيانا، أمس، أعربت فيه عن ترحيبها بالمباحثات الفلسطينية الإسرائيلية، ودعت إسرائيل إلى عدم القيام بأي خطوات أحادية الجانب واستفزازية خاصة ما يتعلق بالاستيطان.