أسرّ مصدر عليم بأن وحيد حاليلوزيتش، مدرّب المنتخب الوطني، متخوّف جدا من المعطيات التي تحكم تحضيراته لمباراة الذهاب أمام منتخب غامبيا في بانجول، المقررة يوم 29 فيفري المقبل. وحسب مصدرنا، فإن ضرورة انتظار يوم 26 فيفري لوصول الدوليين المتعاقدين مع أندية أوروبية، يجعل المدرّب الوطني في ورطة حقيقية، حيث كشف لمصدرنا بأنه يخشى من عامل الإرهاق الذي قد ينال من اللاّعبين قبل السفرية إلى بانجول، خاصة أن المدرّب البوسني لن يجد الوقت الكافي لبرمجة حصص استرجاع قبل موعد مباراة مهمة خارج القواعد. كما أبدى حاليلوزيتش، يضيف مصدرنا، مخاوف من إمكانية تعرّض اللاّعبين لإصابات في آخر مباراة مع أنديتهم في أوروبا، خاصة أن الوقت لن يكون في صالحه لتوجيه الدعوة لعناصر أخرى لن تكون جاهزة لموعد المباراة، على الأقل من الناحية المعنوية. واعتبر ذات المصدر بأن وحيد حاليلوزيتش يسعى جاهدا لتفادي أية مفاجآت غير سارة، اقتناعا منه بأن ترتيب أموره على حدوث أي طارئ أصبح من الأولويات، على اعتبار أنه سيكون بحاجة إلى محاربين وإلى جاهزية عناصره، بدنيا ومعنويا، من أجل العودة بأفضل نتيجة من بانجول. جدير بالذكر أن ''الفيفا'' سمحت لكل اللاّعبين الدوليين الأفارقة المعنيين بموعد مباريات دولية نهاية فيفري، بالالتحاق بمنتخبات بلدانهم في 26 فيفري، أي قبل ثلاثة أيام عن موعد المباراة، كون هذا التاريخ تم اعتماده استثنائيا، من أجل إقامة مباريات التصفوية لكأس أمم إفريقيا 2013 بعدما وجدت ''الكاف'' صعوبات في اختيار موعد لإجراء مباريات الذهاب للدور الأول.