يواجه مدرب المنتخب الوطني وحيد حليلوزيتش برنامجا جهنميا السنة المقبلة فيما يتعلق بالمنافسات التي تنتظر ''الخضر'' تحسبا لتأهيليات كأسي إفريقيا 2013 والعالم 2014, حيث كشفت الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم أول أمس عن تواريخ إجراء الأدوار التأهيلية لكأس إفريقيا 2013, وفي هذا السياق ثبتت الهيئة الكروية القارية تاريخ 29 فيفري من العام المقبل تاريخا لإجراء مباراة الذهاب للدور الثاني الذي يجمع رفقاء مهدي لحسن بمنتخب غامبيا ببانجول، لكن الجديد يتعلق بتاريخ الإياب الذي سيجري بالجزائر ويجري في الفترة بين 15و17 جوان من نفس السنة وهو ما يضع الفرانكوبوسني في مأزق حقيقي، خاصة وأن تاريخ مباراة إياب الدور الثاني من تأهيليات كان 2013 سوف يتزامن مع لقاءين مبرمجين من طرف الاتحادية الدولية لكرة القدم في الشهر ذاته لحساب تأهيليات مونديال 2014, وهما اللقاءان اللذان سيسبقان مواجهة غامبيا، حيث ستكون العناصر الوطنية على موعد مع استقبال منتخب رواندا في أولى جولات تأهيليات المونديال بين الفاتح والخامس جوان، قبل التنقل إلى العاصمة المالية بماكو للقاء نسور مالي في الفترة بين التاسع والعاشر جوان، وهو ما يجعل لاعبي ''الخضر'' أمام حتمية خوض ثلاث مباريات في ظرف أسبوعين باحتساب مواجهة غامبيا، حيث سيكونون مجبرين على العودة من مالي مباشرة إلى الجزائر من أجل تحضير مباراة غامبيا في فترة لا تتجاوز أسبوع واحد· والمؤكد أن التشكيلة الوطنية ستكون في معسكر متواصل يدوم أكثر من أسبوعين لتحضير ثلاث مواجهات رسمية في الأسبوعي الأولين من شهر جوان، وهو ما سيضع المدرب حليلوزيتش في ورطة باعتبار أنه سيكون مجبرا على وضع برنامج عمل خاص للتشكيلة الوطنية من جهة، وتحضير قائمة موسعة من اللاعبين تجنبا لأي طارئ، كما أن أهم عامل سيواجهه حليلوزيتش سيتعلق أساسا بتواجد جميع اللاعبين في عطلة تتزامن مع فترة اختتام أغلب البطولات العالمية، إلى جانب تواجد لاعبين تنتهي البطولات في الدوريات التي يحترفون بها مبكرا وهو ما يجعلهم أقل منافسة مقارنة بزملائهم·