كشف المدير العام لمؤسسة بيجو الجزائر، السيد بيار فوري، أن أسعار السيارات عند العلامة الفرنسية ستعرف ارتفاعا في حدود 1 بالمائة، بسبب زيادة تكاليف الإنتاج والنقل، إلا أنه أكد أن المؤسسة ستقدم خدمات إضافية لتغطية هذه الزيادة. أكد بيار فوري أن علامة الأسد الفرنسية تمكنت خلال سنة 2011 من رفع نسبة مبيعاتها ب46 بالمائة مقارنة ب2010، حيث تمكنت المؤسسة من تسويق أكثر من 33 ألف وحدة، مشيرا إلى أن الهدف الذي سطرته المؤسسة في 2012 هو الرفع من هذه النسبة، ''إن تجمعت كل الشروط لتحقيق مبيعات أكثر''. وعن سؤال حول تغير الأسعار وارتفاعها في السنة الحالية، أوضح ذات المتحدث خلال الندوة الصحفية التي نشطها، أمس، بمقر المؤسسة بوادي السمار بالعاصمة لتقديم نتائج الشركة خلال 2011 ومشاريعها في 2012، أن الارتفاع في الأسعار لن يتجاوز 1 بالمائة عن الأسعار الحالية، مرجعا ذلك إلى زيادة أسعار الإنتاج والنقل في العالم، إلا أن السيد فوري أكد أن المؤسسة ستعمل على تقديم خدمات إضافية وتجهيزات أخرى لتغطية هذه الزيادة في الأسعار. ومن جهة أخرى تطرق المدير العام لبيجو لمشكل الشبكات الموازية التي خلقها البعض لبيع السيارات، حيث أشار إلى أن مبيعات بيجو تأثرت بسبب هذه الشبكات الموازية، مشيرا إلى أنه تطرق للموضوع خلال لقائه مع وزير التجارة، كما أن المؤسسة تقوم، حسبه، بوضع إستراتيجية خاصة من أجل مجابهة هذه المشكلة، وهذا من خلال التعامل على التواجد في الأماكن التي ألف هؤلاء الأشخاص استعمالها لتسويق سياراتهم، وكذا التحسيس. وأشار مسؤول العلامة الفرنسية إلى أن هذه الشبكات تشكل حوالي 25 إلى 30 بالمائة من مجموع مبيعات بيجو، معترفا بصعوبة مجابهة هذه الظاهرة، حيث أن كل التدابير التي وضعتها المؤسسة يتمكن هؤلاء من تجاوزها. من جهة أخرى كشف بيار فوري أن بيجو ستقدم خلال الصالون الدولي للسيارات 2012 نموذجها الجديد 208 التي ستسوق في الجزائر بداية من السداسي الثاني من السنة الجارية، وهي السيارة التي ستعوض بيجو 207 التي شكلت لسنوات طويلة أحسن مبيعات المؤسسة في الجزائر. كما ستعرف سنة 2012 إطلاق عدد من السيارات الجديدة، على غرار 308 ألور، والتي ستطرح في ثلاثة أصناف مختلفة، و4008، والطبعة الجديدة لكل من 107 و206+، بالإضافة إلى بارتنر الجديد