طالب القيادي في حزب العمل الإسرائيلي بنيامين بن أليعازر، الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك بإعادة 300 مليون دولار، كان الجانب الإسرائيلي قد أنفقها لتغيير المناهج التعليمية في مصر، بهدف الحد من العداء لليهود. وفي السياق ذاته يجري جهاز رقابي في مصر تحقيقات حول ما يعرف بفضيحة تغيير المناهج، التي تشير الأنباء إلى تورط سوزان مبارك فيها، ويضم الملف تسجيلات صوتية لجلسات جمعت بين سوزان مبارك وخبراء إسرائيليين متخصصين في تغيير المناهج المتعلقة بمادتي التربية الدينية والتاريخ.