قتل ثلاثة أشخاص على الأقل في اشتباكات بين قبائل متناحرة بشأن السيطرة على الأرض، في أقصى جنوب شرق ليبيا، في مؤشر على صعوبة التحدي الأمني في ليبيا. وذكرت ''رويترز''، نقلا عن مصادر أمنية، أن العنف تفجر، أول أمس الأحد، في شعبية الكفرة في أقصى جنوب شرق ليبيا واستمر حتى أمس. وأوضح المسؤول الأمني من الكفرة، عبد البارئ إدريس، أن مسلحين محليين اشتبكوا مع مقاتلين من التبو، وهي مجموعة عرقية بقيادة عيسى عبد المجيد، الذي يتهمه السكان المحليون بجلب آخرين من التبو من التشاد المجاورة، ومحاولة توطينهم في واحة قريبة. على صعيد آخر، كشف رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي، مصطفى عبد الجليل، أول أمس، أن ''سيف الإسلام نجل القذافي سينقل إلى سجن في طرابلس بعد شهرين، على أن يمثل بعد ذلك للمحاكمة''. وقال عبد الجليل، في مقابلة أجرتها معه ''رويترز''، إن ''السلطات في ليبيا تكمل تشييد بناء سجن في وسط طرابلس (بدأ العمل فيه في عهد القذافي) والذي سينقل إليه سيف الإسلام''. وأضاف أن ''سيف الإسلام يخضع حاليا للاستجواب، وأن محاكمته ستبدأ بمجرد تجهيز السجن''، موضحا أنه ''لا يستطيع أن يعطي موعدا محددا للمحاكمة، لكن الأمر لن يستغرق أكثر من شهرين لنقل سيف الإسلام إلى السجن''.