تشير كل المعطيات المتوفرة إلى أن الهزيمة الأخيرة التي مني بها اتحاد بلعباس بملعب حيدرة، نهاية الأسبوع الماضي، أمام نادي بارادو، لن تمر مرور الكرام على اللاعبين، وذلك بعد أن قرر عبد الكريم بن يلس اتخاذ إجراءات صارمة في حق هؤلاء دون أن يكشف عن طبيعتها. وكان أنصار اتحاد بلعباس قد أصيبوا، مساء يوم السبت الماضي، بخيبة أمل كبرى، بعد اطلاعهم على حقيقة فشل عناصر التعداد في الحفاظ على التقدم الذي حققوه بفضل الهدف المبكر الموقع من شبانة، في الوقت الذي عبر رئيس الفريق الهاوي بغداد بن عيسى عن تذمره من اللاعبين، مؤكدا في السياق ذاته على قرب موعد اتخاذه لإجراءات ردعية قد تصل إلى حد الخصم من أموال عناصر التشكيلة. من جهته، كشف المدرب المساعد لاتحاد بلعباس، خير الدين سيدي يخلف، في اتصال ب ''الخبر'' قائلا: ''لقد حان وقت تحديد المسؤوليات، فمباراة بارادو أكدت لنا بأن هناك لاعبين ليسوا أهلا للثقة التي منحناها إياهم، ويبقى الأكيد إخضاع التشكيلة إلى جملة من التغييرات الجذرية، بدءا من مواجهة شبيبة الساورة''.