شرع الحرس الثوري الإيراني في مناورات برية في الصحراء الوسطى، أطلقت عليها تسمية ''الفجر''، تهدف إلى تعزيز القدرات الدفاعية على ضوء التهديدات الإسرائيلية والأمريكية. وذكرت مصادر إعلامية إيرانية أن قوات التعبئة الشعبية تشارك في المناورات مع اختبار الأجهزة الحربية المصنعة محليا. بالموازاة مع ذلك فتحت قاعدة عسكرية قريبة من طهران لتدريب الفتيات للقيام ''بدور فتيات النينجا، في شكل مختلف''، حسب نفس المصادر. وقد استجابت حوالي 3000 فتاة للنداء. ويقوم بتدريبهم أكبر فرجي الذي يعد من المدربين البارزين في هذا المجال. على صعيد آخر وصل وفد وكالة الطاقة الذرية أمس في زيارة إلى طهران تدوم يومين. وسبقتها زيارة أخرى في 29 من شهر جانفي الماضي. وينتظر أن يوفد الرئيس الأمريكي رئيس الاستخبارات، جاميز كلابر، إلى تل أبيب بينما استدعي إيهود باراك إلى واشنطن، وينتظر أن يصل إليها بنيامين نتانياهو في مارس للتباحث مع المسؤولين الأمريكيين في الشأن الإيراني. وانعكس هذا التصعيد على أسعار النفط في السوق العالمية، حيث تجاوز سعر البرميل سقف 121 دولار أمس، في أعلى مستوى له منذ ثمانية أشهر.