يستعيد الجمهور الرياضي نشوة متابعة مباريات كأس الجزائر، من خلال إجراء اليوم ثلاث مباريات متقدّمة عن الدور السادس عشر، تخص الأندية التي تضمّ لاعبين دوليين. ويبدو واضحا بأن الأفضلية في بلوغ الدور المقبل ستكون لوفاق سطيف واتحاد الجزائر وشبيبة القبائل، كون هذه الأندية تواجه منافسين أقل منها خبرة. وعدا الوفاق الذي سيتنقل إلى تبسّة لمواجهة الاتحاد المحلي، فإن اتحاد الجزائر وشبيبة القبائل يستفيدان من أفضلية الأرض أمام شباب جيجل ومولودية الحساسنة، غير أن الأندية الثلاثة الهاوية ستلعب دون عقدة كونها صنعت الحدث ببلوغها لهذا الدور المتقدّم من المنافسة.ئ؟
''الكناري'' دون أربعة أساسيين
يستقبل شبيبة القبائل، ظهر اليوم، ضيفه مولودية الحساسنة في إطار مباراة الدور ال16 لكأس الجزائر التي تقام بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو. وتأهبا لهذا اللقاء الصعب، أجرى الكناري مجموعة من الحصص التدريبية ركز فيها الطاقم الفني على الجانب السيكولوجي حتى يتم وضع اللاعبين في موقف ملائم قبل موعد لقاء كأس الجمهورية الذي سيكون في غاية الصعوبة على المتنافسين. وبهذا الشأن ألح المدرب مراد كعروف على أشباله بضرورة الحفاظ على تركيزهم عاليا وتفادي الغرور حتى لا يسقطوا في فخ التهاون والاستخفاف بمنافسهم. كما أكد في تصريح خص به ''الخبر'' على استعداد كتيبته لخوض غمار المباراة والسعي للظفر بنقاطها ضمانا لورقة الصعود إلى دور الثمانية، وقال كعروف بأن أشباله جاهزون للقاء اليوم وكلهم عزما على تخطي عقبة فريق مولودية الحساسنة. وعن هذه المواجهة، سيغيب لاعب الوسط حسين العرفي بسبب عقوبة آلية، كما سيغيب أيضا الحارس عسلة وسفيان خليلي بداعي الإصابة، علاوة على ساعد تجار الذي قاطع تدريبات فريقه لمدة أسبوع كامل بسبب مشاكله مع الأنصار الذين قرروا للتذكير عدم ولوج مدرجات ملعب أول نوفمبر ومقاطعة الفريق إلى غاية رحيل الرئيس حناشي وابتعاده من شؤون الكناري. ولممارسة المزيد من الضغط على الرجل الأول في الشبيبة، دعا المناصرون لشن اعتصام أمام مدخل الملعب قبل انطلاق مباراة الكأس ومحاول التصدي لمن يرغب في متابعة اللقاء.