حذر الرئيس الأمريكي باراك أوباما من القيام بأي عمل عسكري ضد طهران من شأنه أن يسمح بتقديم إيران كضحية، وقال ''في الوقت الذي لا تلقى فيه إيران الكثير من التعاطف باستثناء تحالفها مع سوريا.. تريدون منا أن نقدمها كضحية؟''. واعتبر باراك أوباما في حوار أجرته معه مجلة ''ذو أتلنتيك'' الأمريكية نشر أمس أن إسرائيل ''لا تخادع'' عندما تعارض الطموحات النووية الإيرانية، وأضاف ''من خلال مشاوراتنا مع الحكومة الإسرائيلية أعتقد أنها تأخذ كل هذه التكاليف المحتملة على محمل الجد''. ويلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الرئيس الأمريكي باراك أوباما هذا الإثنين في واشنطن قادما إليها من كندا، حيث صرح نتنياهو أن لقاءه بأوباما سيتناول موضوعا رئيسيا واحدا يتمثل في ''الملف النووي الإيراني'' واحتمال توجيه ضربة عسكرية لطهران، الأمر الذي تعارضه واشنطن لحد الآن. لكن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أعلن أمس، في نيويورك، أمام اجتماع مخصص لجمع أموال من أجل حملته للانتخابات الرئاسية التي ستجري في السادس من نوفمبر القادم، أن دعم الولاياتالمتحدة لإسرائيل ''مقدس''، وأنه من الضروري مساعدتها في الحفاظ على ''تفوقها العسكري''. وذكر أوباما أن أحد أهداف الولاياتالمتحدة على المدى الطويل هو تجاوز دعم القدرات العسكرية التي تحتاجها إسرائيل إلى تأمين التفوق العسكري الضروري لها في ''منطقة خطرة جدا''، معتبرا ذلك التزاما ''مقدسا''. وعلى صعيد آخر أعلنت طهران أمس أنها تجري مفاوضات مع روسيا والصين لإعداد أول فريق لرواد الفضاء الإيرانيين، وقال محمد الإبراهيمي، رئيس مركز أبحاث الجو الفضائية الإيرانية، حسب وكالة الأنباء الإيرانية ''إن الدراسات مع البلدين أنجزت وسيتم القيام بالخطوات اللاحقة تدريجيا ومن المقرر أن يدخل فريق للرواد الإيرانيين دورات خاصة في البلدين''. وأوضح الإبراهيمي أن إيفاد رائد فضاء إيراني إلى الفضاء سيتم بالتدريج وعبر سنوات من خلال تطوير الكبسولة الحاملة.